كشف آخر تحديث لبيانات الموقوفين لدى المباحث العامة التي بادرت وزارة الداخلية بإظهارها للرأي العام عبر "نافذة تواصل"، عن تناقص أعداد الموقوفين في سجون المباحث العامة ليصل إلى (2511) موقوفاً بعدما كان الأسبوع الماضي (2532) موقوفاً. وأظهرت بيانات الموقوفين التي يتم تحديثها بشكل أسبوعي وجود ثماني مراحل لقضايا هؤلاء الموقوفين، على النحو التالي: 211 رهن التحقيق، 175 يجري استكمال إجراءات إحالتهم وإنفاذ ما صدر بحقهم من توجيه، 154 لديهم قضايا منظورة أمام التحقيق والادعاء العام، و1316 موقوفاً تنظر قضاياهم لدى الجهات القضائية، و220 محكوماً وخاضعاً للاستئناف، و177 محكوماً عليهم بأحكام نهائية، و 195 موقوفاً تم تأهيلهم ومناصحتهم بمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، و 63 على قائمة الانتظار لإحالته إلى مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية.
كانت وزارة الداخلية قد أطلقت قبل عدة أشهر خدمة "نافذة"، وهي الخدمة الأولى من نوعها على مستوى السجون في العالم، والتي تتيح من خلالها التواصل الإلكتروني بين الموقوفين مع ذويهم والمحامين من جهة، ومع المسؤولين في وزارة الداخلية من جهة أخرى، بغرض تسهيل التواصل والإجراءات فيما بينهم.
وتتلقى البوابة الإلكترونية لخدمة "نافذة" على مدار 24 ساعة وبواسطة فريق دعم فني لتلقي ومتابعة، الطلبات الخاصة من ذوي الموقوفين، أولاً بأول وبشكل تلقائي سواء كانت تلك الطلبات خاصة بالزيارة أو طلب خروج مؤقت. وحتى طلبات متابعة سجل الموقوفين، وغيرها من الخدمات المقدمة.
الجدير بالذكر أنه تم تدشين الخدمة منذ أقل من ثلاثة شهور وكانت أعداد الموقوفين المسجلين بالسجون التابعة للمباحث العامة 2755 موقوفاً، وصل عددهم الآن إلى 2511 موقوفاً، حيث إن خدمة "نافذة" توفر كل الحقائق والمعلومات بكل شفافية عن أعداد الموقوفين وأسمائهم وحالتهم القانونية وجنسياتهم وتاريخ إيقافهم، ويأتي الغرض من إطلاق هذه الخدمة تسهيل التواصل ما بين الموقوفين وذويهم.
إضافة إلى أن خدمة "نافذة" لتقديم طلب خروج مؤقت للمشاركة في حضور حفل زواج أحد الأقارب أو تخرج أحد الأبناء، أو تقديم الواجب في حضور جنازة أو دفن على سبيل المثال. إضافةً إلى إمكانية تقديم طلب معونة عن طريق الخدمة، لتغطية النفقات الأسرية سواء كانت مالية أو سكنية أو علاجية.
بالإضافة إلى عدد من الوسائل المتاحة للتواصل بين الموقوف وذويه، والتي تتميز بتنوعها وأمانها وملاءمتها لكافة الموقوفين حسب رغبتهم هم وذويهم. وعمدت وزارة الداخلية عبر موقع "نافذة" إلى توفير خيارات للتواصل بين الموقوفين وذويهم، من خلال
الرسائل الإلكترونية غير الفورية التي يمكن عبرها إرسال مقاطع فيديو للموقوف، أو نص كتابي يرسله لذويه، أو صور لبعض الأنشطة الاجتماعية والرياضية التي يمارسها داخل مراكز التوقيف. أو من خلال الاتصال المرئي الآمن (الفوري) فهذه الخاصية متاحة ليتم الاستفادة منها من قبل الموقوف للتواصل مع ذويه عبر أحدث وآمن التقنيات في وسائل الاتصال. ويطلق عرفاً على هذه الخدمة مسمى "الاجتماعات الافتراضية" حيث يتم البث المباشر بين الموقوف وذويه بالصوت والصورة، لتحل هذه الخدمة إشكالية السفر والقدوم من أماكن بعيدة قد يكون فيها نوع من التعب والمشقة على ذوي الموقوف. كل ذلك يتم عبر أجهزة ومراكز خدمة مجهزة بالكامل لهذا الغرض.