عبّر عدد من المسؤولين عن رضاهم بالنتائج التي أفرزتها حملة تصحيح أوضاع العمالة الوافدة في مناطق المملكة، وتجلى ذلك في مشاهد أعداد كبيرة من تلك العمالة التي كانت تتخذ من أسفل الجسور وأماكن كثيرة تأوي إليها، حيث لوحظ انخفاض كبير في أعداد تلك العمالة، إضافة إلى اختفائها في أماكن أخرى، حسبما ذكرت صحيفة "الرياض". ولفتوا إلى أن رجال الأمن، وتحديداً رجال الجوازات أسهموا في نجاح هذه الحملة، إضافة إلى تعاون بعض القنصليات التي قامت بترحيل رعاياها المخالفين أو من لا يرغب في تصحيح أوضاعه. وفي السياق ذاته، قال الناطق الإعلامي بشرطة جدة الملازم أول نواف البوق إنه خلال الفترة الماضية لم تسجل أي حالة من حالات الافتراش تحت الجسور، مشيداً بقرار تصحيح أوضاع المخالفين، ما كان له الأثر الواضح للقضاء على أزمة إقامة بعض المخالفين وتكدسهم تحت الجسور وفي الحدائق العامة. وأضاف البوق أن القنصليات بجدة لها دور كبير مع الجهات الأمنية في تصحيح أوضاع رعاياها، حيث إنه حسب النظام أصبح هؤلاء لهم حق العمل حسب أوضاعهم القانونية الجديدة أو حق مغادرة المملكة. وفي السياق نفسه أعلن مصدر من القنصلية الإندونيسية عن استبعاد وجود أي أندونيسي تحت الجسور أو الحدائق في جدة، موضحا أن 3000 مواطن إندونيسي راجعوا القنصلية لإنهاء إجراءات سفرهم.