طالبت أخصائية نطق وسمع ومعنيّة بالمصابين, متلازمة داون بضرورة نشر التوعية فيما يخص هذا النوع من الإعاقة, وتكثيف البرامج والأنشطة, وإتاحة الفرصة لمصابي متلازمة داون بالانخراط في المجتمع, وقالت أيضا: إن تسمية المصابين بهذه الإعاقة ب "المنغوليين" على اعتبار أنهم يشبهون سكان هضبة منغوليا بجانب الصين؛ غير جميلة, وقد استنبطت من الملامح الخاصة لهؤلاء المرضى دون الالتفات إلى أن لديهم قابلية للتعلم. ورفضت الأخصائية ما يتداوله كثيرون من أن أطفال متلازمة داون عدائيون, وأنهم يقطعون جلدهم ويكسّرون ما حولهم، مشيرة إلى أن العدائية سلوك يُكتسب مع الوقت, فليس هناك طفل يولد عدوانيا, بل يتأثر بمن حوله من الأسرة أو الأصدقاء. وأضافت: أن متلازمة داون هي واحدة من 44 متلازمة منتشرة في العالم ما بين البسيطة والمتوسطة والشديدة, التي من أعراضها الواضحة انتفاخ البطن وقصر القامة والصلع والشبه القريب من سكان هضبة منغوليا في الشكل. وعرّفت المتلازمة بأنها عوارض خارجية تلازم المصاب لذا أطلق عليها متلازمة, وبالنسبة لكلمة "داون", فهي نسبة إلى مكتشف هذا النوع من المتلازمة التي يتم التعرف عليها بعد الولادة، وفي حالات كثيرة في الأشهر الأخيرة من الحمل, نتيجة خلل في الكروموسومات التي يزيد عددها على المعدل الطبيعي, وأكثر الأمهات اللاتي ينجبن طفلا من نوع متلازمة داون هنّ ممن يحملن في سن كبيرة.