حذر الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة محمد بن عبد العزيز العقيل، الطلاب السعوديين الدارسين في مصر من التعامل مع أي أفراد أو جهات غير رسمية أو غير معتمدة؛ حتى لا يقعوا فريسة لبعض المحتالين. وطالبهم بالرجوع إلى الملحقية لإرشادهم إلى الطريق الصحيح للدراسة والإقامة، مؤكدا أهمية زيارة موقع الملحقية الثقافية على الإنترنت للاطلاع على شروط الموافقة على الدراسة، والأوراق التي يجب على الطالب إحضارها، ومعرفة الجامعات الموصى بالدراسة فيها من قبل وزارة التعليم العالي السعودية. وقال العقيل في تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية نشرته يوم الأحد 23/8/2009 بمناسبة بدء الاستعدادات للعام الدراسي الجديد: إن على الطالب التسجيل لدى قسم شؤون الرعايا السعوديين في سفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة فور وصوله, مع التصديق على شهادة الثانوية العامة من إحدى قنصليات المملكة في مصر (القاهرة, الإسكندرية, والسويس), وبالنسبة للدراسات العليا يتم التصديق من وزارة الخارجية السعودية ومراجعة الطلاب مقر الملحقية الثقافية لمنحهم خطاب القبول في الجامعات المصرية, سواء الحكومية منها أو الخاصة، مع ضرورة استشارة المشرف الدراسي على الجامعة التي يرغب الطالب في الالتحاق بها، مع التأكيد على عدم تقديم الأوراق إلى الجامعة عن طريق المكاتب والمندوبين خارج الملحقية الثقافية، حيث لن يتم النظر في أي قبول يأتي عن طريق هذه المكاتب ومندوبيها. وشدّد العقيل على ضرورة احتفاظ الطالب بجواز سفره وعدم التفريط فيه بالرهن لدى أي جهة أو أفراد مهما كانت الظروف, وحذرهم من تورّط بعضهم في المعاملات المالية المشبوهة مع مؤسسات "تأجير السيارات " وغيرها, مع تجنّب التوقيع على أية أوراق مالية أو إيصالات أمانة لدى أي مؤسسة أو شركة أو أفراد؛ حتى لا يقعوا تحت طائلة القانون.