كشف مصدر أمني مصري رفيع المستوى أنه تم تحديد هوية 3 من المشاركين في اغتيال 25 مجنداً في مذبحة جنود رفح الثانية. وقال المصدر إن قوات الأمن قتلت فهد مصطفى سويلم، أحد قادة "التكفيريين" المسلحين بسيناء، في عملية نوعية منذ بداية الحملة الأمنية بالمنطقة. وأضاف المصدر لصحيفة"المصري اليوم" أن 2 ممن تم تحديد هويتهم شقيقا أحد الجهاديين الذي لقي مصرعه في تبادل لإطلاق الرصاص مع الجيش في قرية «التومة» منذ أسبوعين والثالث أحد أقاربهم. وتابع المصدر أن التحقيقات الجارية حول المذبحة تشير إلى أن منفذي الجريمة 13 شخصاً كانوا يستقلون سيارة ملاكي وأخرى «لاند كروزر» و3 دراجات بخارية، ولفت إلى أن إحدى السيارات التي كان يستقلها المجندون بها آثار دماء، ما يدل على تصفية بعض الضحايا داخلها، وأن سائقي السيارتين محتجزان في إحدى الجهات الأمنية بالعريش، ويشتبه أن أحدهما ينتمي لتنظيم "الإخوان المسلمين" ويخضع للتحقيق للتأكد من مشاركته في الجريمة من عدمه. من جهة أخرى، ألقت قوات الجيش والشرطة بشمال سيناء، الخميس 22 اغسطس 2013، القبض على 19 من "العناصر التكفيرية"، تتراوح أعمارهم بين 20 و35 عاماً، ممن تم الدفع بهم لاستهداف الأكمنة الأمنية. وعلمت "المصري اليوم" أن قوات الأمن تمكنت من القبض على عدد من العناصر "الخطرة"، خلال اليومين الماضيين، لهم علاقة بقنص الجنود، واعترفوا بأن جماعات دينية متشددة تدفع لهم 3 آلاف جنيه مقابل مهاجمة جنود الجيش والشرطة.