أجبرت الاضطرابات التي تشهدها مصر عدة شركات أجنبية على إيقاف إنتاجها، في ظل مخاوف من تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ عامين. من جهتها أكدت شركة باسف الألمانية العملاقة للكيماويات أنها أغلقت عملياتها في مصر بسبب العنف الذي يعصف بالبلاد. وقالت متحدثة باسم أكبر شركة لصناعة الكيماويات في العالم ل رويترز، "سلامة موظفينا لها أولوية بالغة. ونحن نراقب الوضع باهتمام. وكل موظفينا سالمون. وقد أغلقت المكاتب منذ أمس". وأوقفت شركة إلكترولوكس السويدية للأجهزة المنزلية إنتاجها في عدة مصانع على مشارف القاهرة يعمل فيها 7000 شخص، كما أغلقت جنرال موتورز مصنعها لتجميع السيارات خارج القاهرة وأغلقت مكتبها هناك. وأعلنت شركة رويال داتش شل النفطية العملاقة عن إغلاق مكاتبها خلال الأيام القليلة القادمة وقيدت أنشطتها للسفر إلى مصر من أجل الأعمال. وقرر المسؤولون بشركتي "تويوتا وسوزوكي"، لتصنيع السيارات اليابانية، وقف إنتاج الشركتين في مصر خوفاً على سلامة عمالهما. وأوقفت شركة يلدز التركية للصناعات الغذائية إنتاجها في مصر بسبب الاضطرابات هناك، وقال مسؤول رفيع في الصناعة التركية إن شركات أخرى ستحذو على الأرجح حذوها.