قررت "رويال داتش شل" أكبر شركة نفط أوروبية غلق مكاتبها في مصر للأيام القليلة المقبلة وفرضت قيودا على سفر موظفيها إلى هناك بعد مقتل 525 شخصا على الأقل في هجوم أمني على معتصمين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي. ولم تذكر شل تفاصيل عن عدد موظفيها في المكاتب المغلقة ولا مواقعها. ولم يستطع متحدث الإدلاء بتصريح فوري عما إذا كان القرار يشمل المنشآت النفطية ومعظمها في الصحراء الغربية ودلتا النيل. وقال في بيان "لضمان سلامة وأمن موظفينا ستكون مكاتب شل في مصر مغلقة اليوم وحتى نهاية الأسبوع وتقرر فرض قيود على رحلات العمل إلى هناك. سنواصل مراقبة الوضع في مصر." ومن بين شركات النفط الكبرى الأخرى العاملة في مصر بي.بي ولم تصدر إعلاناً حتى الآن. وقال متحدث باسم بي.جي التي تشكل عملياتها البحرية للغاز الطبيعي المسال في مصر نحو خمس إنتاجها والتي سبق أن سحبت 100 من الموظفين الأجانب وعائلاتهم في يوليو تموز إنها لم تقرر شيئا. وقال متحدث باسم بي.جي "كل أفرادنا بأمان ونحن على اتصال بهم ونواصل مراقبة الوضع." كانت الكترولوكس السويدية للأجهزة المنزلية قالت في وقت سابق اليوم الخميس إنها أوقفت كل إنتاجها في مصر حيث يعمل لديها نحو سبعة آلاف موظف وذلك بسبب الاضطرابات المتصاعدة.