تناول الداعية الإسلامي طارق سويدان الملف المصري بسلسة تغريدات متلاحقة عبر صفحته على موقع "تويتر" قال فيها إنه وقف منذ اليوم الأول ضد ما قال إنه "انقلاب عسكري" مضيفا أن ما جرى هو استغلال العسكريين لمطالب شعبية، وتوجه إلى مناصري عزل الرئيس محمد مرسي بالقول أنهم سيعضون أصابع الندم. وقال سويدان في تغريداته: "لماذا يصر بعض الناس على الخلط بين عودة الشرعية و الإخوان المسلمين؟ الهدف الآن أن يسقط الانقلاب وتعود الشرعية والشعب يختار غير الإخوان إن شاء. وقفت منذ اليوم الأول ضد الانقلاب العسكري لأنه فساد وعودة بالأمة عقود للوراء، والذي حدث هو استغلال العسكريين لمطالب شعبية للقيام بانقلابهم." وتابع سويدان بالقول: "أحب الجيش المصري خير أجناد الأرض وأعظم جيش عربي، وأكره وأرفض الانقلاب العسكري، وأعتب على من لا يميز بينهما.. الانقلاب العسكري شر لا خير فيه وسيعض من أيده أصابع الندم ! أفيقوا." وتابع سويدان، المعروف ببرامجه التلفزيونية: "قالوا مرسي قسم الشعب قلت 1- وهل كان متوحدا عند انتخابه ؟ 2- وهل وحدهم الانقلاب العسكري؟ قالوا : مرسي كان عميل إسرائيلي وكان يمهد لتسليم سيناء لحماس. قلت: أرجو إعادة قراءة كلامكم لتتأكدوا أنه ممكن يدخل العقل! منطق عجيب!" وأضاف: "قالوا: القنوات الإسلامية تستحق الإغلاق لأنها كانت متحيزة ومحرضة. قلت: ما شاء الله القنوات الحالية معتدلة ومنصفة ولا تحرض! قليل من الإنصاف. قالوا : الشرعية للشعب والشعب اختار الانقلاب. قلت: والذين في رابعة والنهضة وغيرها ليسوا من الشعب! قليل من الإنصاف." وأردف الداعية الإسلامي بالقول: "قالوا : الجيش انحاز للشعب. قلت: وهل للجيش أن ينحاز لفريق ضد آخر كلما قرر، فهو إذا حكم عسكري وليس مدني! وهل ترضون أن ينحاز لمن في رابعة؟ قالوا: لا دخل لك بما يحدث في مصر. قلت: لم أسمعكم تقولوا ذلك لمليارات الخليج. قالوا: نزلنا الميدان ولم يستجب مرسي. قلت: نزلتم لمدة ساعات ولم يستجب مرسي ونزل مؤيدوه 40 يوما ولم يستجب السيسي! قليل من الإنصاف."