أكد طلعت حافظ، الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية، أن البنوك السعودية في حالة استعداد تام لمواجهة الطلب المتزايد خلال هذه الأيام على أجهزة الصراف الآلي، التي يبلغ عددها نحو 13 ألف صراف على مستوى المملكة، جرى توزيعها وفق خطط علمية مدروسة لتلبية احتياجات كل مدينة، وهي قابلة للزيادة. وأرجع مختصون واقتصاديون تحدثوا لصحيفة "الشرق الأوسط"، تدافع السعوديين لشراء حاجاتهم من المواد الاستهلاكية والغذائية مع نهاية شهر رمضان لعوامل عدة، في مقدمتها العادات الاجتماعية، وعدم التخطيط، إضافة إلى تزامن صرف الرواتب في ال18 من شهر رمضان لموظفي القطاع العام. وأضاف حافظ أن البنوك لديها ما يعرف بغرف العمليات التي يتم من خلالها مراقبة أداء هذه الأجهزة، والتعرف إلى أي احتمالات لوقوع أعطال في الصراف الآلي، وهي عملية استباقية تنفذها البنوك كي يتم التعامل فوراً مع أي عطل، فيما تقوم فرق البنوك بضخ الأوراق النقدية المطلوبة في هذه الأجهزة حتى لا يكون هناك أي توقف لأدائها. وتوقع أن تزيد عدد العمليات لأجهزة الصراف الآلي من الشبكة السعودية، لشهر رمضان منذ مطلعه وحتى نهايته، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بنحو 8.9%، ليصل إجمالي ما سيجري سحبه إلى أكثر من 29.6 مليار ريال، بمعدل متوسط 1000 ريال لكل عملية، فيما يتوقع أن يصل النمو في عدد العمليات المصرفية من نقاط البيع 23%، بواقع يصل إلى أكثر من 16.9 مليار ريال.