أدان القضاء الألماني الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونيخ أولي هونيس بتهمة التهرب الضريبي بعد تحقيق استغرق عدة أشهر. وكانت الصحافة المحلية كشفت في أبريل أن مصلحة الضرائب نددت في كانون الثاني/يناير بتجاهل هونيس دفع ملايين اليورو كضرائب عن منافع وأملاك له في سويسرا. ادانت محكمة المانية الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونيخ بطل الدوري وكأس المانيا ودوري ابطال اوروبا لكرة القدم اولي هونيس بتهمة التهرب الضريبي بعد تحقيق إستغرق أشهرا عدة. واوضحت المحكمة المحلية العليا في ميونيخ في بيان لها انه يتعين عليها الان تقرير ما اذا كانت ستحيل القضية التي رفعتها النيابة العامة الى المحكمة. وكانت الصحافة الالمانية كشفت في نيسان/ابريل الماضي ان مصلحة الضرائب نددت في كانون الثاني/يناير بتجاهل هونيس دفع ملايين اليورو كضرائب عن منافع واملاك له في سويسرا. واعتقلت الشرطة هونيس في نيسان/ابريل ثم اطلقت سراحه بكفالة مالية قدرها 5 ملايين يورو. وتقدم هونيس (61 عاما) باستقالته الى الفريق البافاري لكن مجلس الادارة رفضها وطلب منه مواصلة مهامه. وتصدر هونيس، الفائز مع المانيا الغربية بلقب مونديال 1974، العناوين منذ ان اعترف في 20 نيسان/ابريل الماضي انه يملك حسابا مصرفيا في سويسرا اودع فيه الملايين دون ان يصرح عنها لسلطات الضرائب في بلاده. ولم يسلم هونيس من انتقادات المستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي اعربت عن خيبتها من رئيس بايرن ميونيخ الذي يعتبر من الشخصيات العامة المرموقة في بلاده والذي غالبا ما دعا رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر للقيام بمجهود اكبر من اجل مكافحة الفساد في اروقة السلطة الكروية العليا. ولطالما قدم هونيس الذي يملك معملا لتصنيع النقانق الالمانية الشهيرة "براتفورست"، رجل الاعمال المستقيم الذي يتمتع بالمبادىء التي جعلته ينتقد الطريقة التي تدير بها الاندية الاوروبية الاخرى اعمالها. لكن رئيس النادي البافاري، المعروف باعماله الخيرية، بات محط سخرية الصحف الالمانية التي وصفته بالرجل الساقط اخلاقيا الذي "يعظ الناس بشرب المياه فيما يشرب هو النبيذ"، وهو مثل الماني يشار فيه الى ازدواجية المبادىء.