حققت مصلحة الجمارك العامة خلال العام المالي الماضي 2012م إيرادات جمركية بلغت 22.25 مليار ريال بزيادة 13.5% عن العام 2011م، ولا تشمل ما تم إعفاؤه من الرسوم الجمركية لعدد من السلع الواردة إلى المملكة التي بلغ مجموعها 6.4 مليار ريال. وأوضح التقرير السنوي لمصلحة الجمارك للعام الماضي الذي تلقت وكالة الأنباء السعودية نسخة منه أن قيمة واردات المملكة من السلع بلغ (587.8) مليار ريال بزيادة بنسبة 19% عن عام 2011م التي كانت قيمتها (495.5) مليار ريال , فيما ارتفعت صادرات المملكة من السلع غير النفطية بنسبة 8 % وبلغت قيمتها الإجمالية (170.4) مليار ريال. ورصد التقرير ارتفاع إجمالي البيانات الجمركية "وارد - صادر - ترانزيت - إعادة صادر" ليصل إلى (3.29) مليون بيان بزيادة 6 % , في حين ارتفعت خلال العام الماضي عدد المركبات "سيارات - شاحنات" التي عبرت عن طريق المنافذ الجمركية البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية والدول المجاورة بنسبة 9ر19 % لتبلغ 18.62 مليون مركبة مقابل 53ر15 مليون مركبة في العام 2011م. وأشار التقرير السنوي لمصلحة الجمارك العامة إلى ارتفاع عدد حالات الضبط للممنوعات التي تمكنت المنافذ الجمركية البرية والبحرية الجوية من ضبطها خلال العام المالي 1433- 1434 ه لتبلغ (19.171) حالة ضبط في عام 2012م بزيادة بنسبة 83ر27 % عن العام 2011م ، حيث تم ضبط الكثير من أنواع الممنوعات، وقياسا بالعدد فقد بلغ مجموعها (87.69) مليون وحدة . وكشف تقرير مصلحة الجمارك ارتفاع عدد الوحدات المغشوشة والمقلدة التي تم ضبطها خلال عام 2012م ليصل مجموعها ما يزيد على 54.86 مليون قطعة مقابل عدد 48.6 مليون قطعة خلال عام 2011م والتي بلغت قيمتها أكثر من 763 مليون ريال بارتفاع بنسبة 4ر53 % عن قيمة السلع المقلدة والمغشوشة التي تم ضبطها خلال عام 2011م والتي بلغت قيمتها 497.29 مليون ريال . وبين التقرير قيام المصلحة بتطبيق التعليمات التي تلزم المسافرين بالإقرار عن ما بحوزتهم من مبالغ مالية أو معادن ثمينة تزيد قيمتها عن 60 ألف ريال ،مشيرا إلى أن المسافرين والقادمين إلى المملكة خلال العام الماضي قد قاموا بالإفصاح عن المبالغ المالية أو المعادن الثمينة التي يحملونها أثناء سفرهم والتي بلغ مجموعها 157.67 مليار ريال . ورصد التقرير جهود الجمارك في تطوير كوادرها ورفع قدرة وكفاءة العاملين فيها في المنافذ الجمركية البرية, والبحرية, والجوية عن طريق العناية بالمشاركة وتنظيم الفعاليات والمناشط الخاصة بالتدريب وبناء القدرات لموظفي الجمارك سواء داخل المملكة أو خارجها ومشاركة أكثر من 8400 موظف في برامج تدريبية داخلية وخارجية في داخل وخارج المملكة. وأبرز التقرير أهم الأعمال والأنشطة التي قامت بها مصلحة الجمارك خلال عام 1433 - 1434 ه والتي تعطي دلاله واضحة على الدعم الكبير الذي يجده هذا الجهاز المهم من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - الذي كان له أكبر الأثر في تحقيق مصلحة الجمارك العامة لأهدافها الاقتصادية والأمنية والاجتماعية .