يرغب كل الآباء في تربية أبنائهم تربية سليمة، لكن بعضهم يتمادى في اتباع أساليب تتعارض مع الأساليب الصحيحة للتربية، كالقيام بضرب الأبناء ضربا عنيفا.. وفي هذا انتهاك لطفولة الابن ولكرامته وتترتب عليه أمور عديدة، مثل أن ينشأ الطفل، الذي تعوّد على العنف، خائفا ومتعطشا للحنان والرحمة والطمأنينة التي يُفترض أن يشعر بها من أبويه، فيبحث عن الحب والحنان المفقودين عند أي شخص، وقد يُستغَل بسبب ذلك الشعور، كما أنه ينشأ تنقصه الثقة بالنفس نتيجة شعوره بأنه طفل غير مرغوب به. لذا وجب على الآباء أن يراعوا الشخصية المستقبلية لأطفالهم.