قال متحدث باسم وزارة الصحة المصرية ، الإثنين 8 يوليو 2013 ، إن 35 شخصا قتلوا خلال اشتباكات دارت أمام دار الحرس الجمهوري بالقاهرة حيث يعتصم مؤيدون للرئيس المصري المعزول محمد مرسي. وذكر الموقع الإلكتروني لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي أن 53 شخصا بينهم 5 أطفال قتلوا في حين أصيب أكثر من 1000 آخرين خلال محاولة القوات فض الاعتصام. ودعا حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للاخوان المسلمين يوم الاثنين الى "انتفاضة على من يريدون سرقة الثورة بالدبابات" بعد ان سقط فجر الاثنين عشرات القتلى أمام ثكنات الحرس الجمهوري.
وقال الحزب في بيان "إن المجزرة البشرية التي ارتكبها هؤلاء المجرمون ضد المعتصمين السلميين الرافضين للانقلاب العسكري والمطالبين بعودة الرئيس المنتخب محمد مرسي الى منصبه لم يشهدها تاريخ الجيش المصري من قبل."
ودعا حزب الاخوان المسلمين في بيانه "الشعب المصري العظيم إلى الانتفاضة ضد من يريدون سرقة ثورتهم بالدبابات والمجنزرات."
كما دعا "المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية وكل أحرار العالم إلى التدخل لوقف المزيد من المجازر وإسقاط الغطاء عن ذلك الحكم العسكري. إلى ذلك ، قال حزب النور السلفي بمصر إنه انسحب من العملية السياسية التي تلت عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي احتجاجا على مقتل عدد من مؤيدي الرئيس المعزول خلال فض اعتصام أمام نادي ضباط الحرس الجمهوري في وقت مبكر من يوم الإثنين.
وقال المتحدث باسم الحزب نادر بكار في صفحته على فيسبوك "لن نسكت على مجزرة الحرس الجمهوري اليوم. كنا نريد حقن الدماء ولكنها الآن تراق أنهارا... أعلنا انسحابنا من كل المسارات التفاوضية (مع السلطة الجديدة) كرد فعل أولي." دعا عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية الرئيس المؤقت عدلي منصور للاستقالة بعد سقوط 34 قتيلا على الأقل خلال اشتباكات أمام دار الحرس الجمهوري بالقاهرة حيث كان يعتصم مؤيدون للرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
وأبو الفتوح مرشح رئاسي سابق انشق عن جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي حين رشح نفسه للرئاسة عام 2011.
وقال أبو الفتوح في اتصال هاتفي بقناة الجزيرة الفضائية "ما حدث اليوم جريمة إنسانية بشعة في حق كل المصريين."
وأضاف "أطالب الرئيس المؤقت بالاستقالة احتجاجا على المجزرة."