أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان علي عواض عسيري، إثر لقائه رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون ، "ان المملكة حريصة على لبنان وسيادته والسلم الاهلي فيه"، داعيا "المسؤولين والحكماء كافة الى بذل الجهود الحثيثة لتقريب وجهات النظر ونبذ الخلافات وتغليب لغة الحوار". ونقل موقع التيار الحر الثلاثاء 2 يوليو 2013 عن عسيري قوله : "الزيارة تأتي في اطار التشاور مع الاطراف كافة وانسجاما مع حرص الملك السعودي، على لبنان ووحدة شعبه وعلى الحوار مع جميع الاطراف، مشيرا الى ان "المملكة لن تتخاذل في دعم الدولة ومؤسساتها لأنها الضامن لجميع اللبنانيين".
وأعلن انها ليست الزيارة الاولى له الى الرابية، "وحتما لن تكون الاخيرة "، مؤكدا ان "عون مرحب به في السعودية".
وقال: "هذه ليست الزيارة الأولى ولن تكون الأخيرة وهي تأتي في إطار التشاور مع الفرقاء كافة إنسجاما مع توجيهات العاهل السعودي الحريص على الشعب اللبناني والداعي إلى أن يقوم اللبنانيين بالحوار من أجل الوصول إلى المخارج".
وأكد ان "علاقتنا مع الجنرال عون لم تنقطع منذ أن أتيت إلى لبنان ونحن نتفق معه في العديد من التوجهات الأساسية المتعلقة في لبنان".
وقال:"تطرقنا مع الجنرال عون إلى كل الأمور بما فيها ما ورد في تصريحي عن تورط "حزب الله" في سوريا، ونتفق مع عون على ما يضمن سلامة لبنان وأهله والتعاون بين أبنائه من أجل حفظ أمنه".