أكد صاحب السمو الملكي الامير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ان المراحل النهائية لمشروع النقل العام في الرياض شارفت على الاكتمال وسيتم الرفع إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للنظر في المشروع وأخذ التوجيهات اللازمة. وقال أمير منطقة الرياض بعد ترؤسه اجتماع اللجنة العليا للإشراف على مشروع النقل العام في الرياض أمس " إن مشروع النقل العام في مدينة الرياض ولله الحمد وصل إلى مراحله النهائية وتم خلال الاجتماع مناقشة التفاصيل الدقيقة والتطرق لها ووضعنا الحلول المناسبة لها" وأضاف: بذلك اكتملت المرحلة النهائية لهذا المشروع الجبار الذي يقف خلفه خادم الحرمين الشريفين ويدعمه, مبينا أنه سوف يتم الرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين خلال الأيام القليلة القادمة حول ما تم التوصل إليه في مشروع النقل العام لاتخاذ التوجيهات الأزمة حياله. وحول استعداد الجهات المعنية في منطقة الرياض لشهر رمضان الكريم قال سموه "نحن ساعون في التنظيمات الخاصة لهذا الشهر الفضيل حسب المعتاد وسنطبق الخطط الموضوعة لهذه المناسبة العظيم وفق ادوار كل جهة". إلى ذلك عقدت اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض، اجتماعها السادس برئاسة أمير الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس اللجنة العليا، وأعضاء اللجنة وزراء المالية، النقل، وزير الشؤون البلدية والقروية بالنيابة. وأوضح المهندس إبراهيم السلطان عضو الهيئة رئيس مركز المشاريع والتخطيط، أن الاجتماع اطلع على سير العمل في مشروع النقل العام بمدينة الرياض (القطار والحافلات)، والخطوات المنجزة ضمن المشروع . وبيّن السلطان أنه تم عرض ومناقشة عمليات التحليل الفني والمالي للعروض الخاصة بتنفيذ مشروع مترو الرياض، التي تسلمتها الهيئة من ثلاثة ائتلافات عالمية كبرى تقدمت بعروضها للمنافسة على تنفيذ المشروع، من كل من: (ائتلاف فاست)، و(ائتلاف باكس)، و(ائتلاف الرياض نيوموبيليتي) تتشكل من 20 شركة عالمية كبرى تنتمي ل 11 دولة من مختلف أنحاء العالم. وناقش الاجتماع سير العمل في مشروع شبكة النقل بالحافلات، الذي تقدمت أربعة ائتلافات عالمية بعروضها الفنية والمالية وشملت كلا من ائتلاف (الرياض موبيليتي)، ائتلاف (دلة)، ائتلاف (السيف – جورسيل)، وائتلاف (حافل - ناشيونال إكسبرس). يشار إلى أن مشروع القطار الكهربائي يتكون من ستة محاور رئيسية بطول إجمالي يبلغ 176 كيلومتر و85 محطة، تغطي معظم المناطق ذات الكثافة السكانية والمنشآت الحكومية والأنشطة التجارية والتعليمية والصحية، وترتبط بمطار الملك خالد الدولي ومركز الملك عبدالله المالي والجامعات الكبرى ووسط المدينة ومركز النقل العام.