شنت الخارجية الإيرانية ، الخميس 13 يونيو 2013 ، هجوما عنيفا على الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي, رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين,بسبب دعوته أهل السنة إلى الجهاد ضد النظام البعثي العلوي في سوريا و"حزب الله" اللبناني الذى تدعمهما إيران. وعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس عراقجي على تصريحات القرضاوي بقول: "يبدو أن مكانتي الله تبارك وتعالى، والشيطان، قد تبدلتا لدى القرضاوي". ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن عرقجي قوله : "على القرضاوي الأب الروحي للتكفيريين أن يسعى لوحدة المسلمين" . ودافع عرقجي عن "حزب الله"، واصفًا إياه بأنه "رمز المقاومة ضد العدو الصهيوني وأن المسلمين يكنون له الاحترام والتقدير"، على حد زعمه. يذكر أن الدكتور يوسف القرضاوي صرح اليوم في مؤتمر موقف علماء الأمة تجاه القضية السورية أنه يجب على البلاد العربية أن يظهروا عروبتهم وإسلامهم في دعم سوريا، منتقدًا حكام العرب في صمتهم على الإبادة التي يتعرض لها أهل السنة. وتابع: "حزب الشيطان دخل سوريا علنًا جهارًا ليقتل أهل السنة بالقصير، ولابد أن يقف العرب موقفًا رجوليًّا ضد الطائفية التي تريد قتل السنة، فكيف نقبل ذلك يا عرب، يجب أن يكون موقفكم صريحًا وأن تتحملوا المسئولية".