قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخميس 21 مارس 2013 إن المنظمة قررت، بناء على طلب الحكومة السورية، إجراء تحقيق في المزاعم القائلة إن أسلحة كيماوية استخدمت مؤخرا في سوريا. وقال بان للصحفيين في مقر الأممالمتحدةبنيويورك "قررت إجراء تحقيق دولي في احتمال ان تكون الأسلحة الكيمياوية قد استخدمت في سوريا." وأضاف "أن التحقيق سيتناول الحادثة المعينة (في حلب) التي أحاطتني الحكومة السورية بها علما." وكانت الحكومة السورية قد طلبت من الأمين العام أمس الأربعاء إجراء تحقيق في هجوم بالأسلحة الكيمياوية قالت إن "إرهابيين" شنوه قرب مدينة حلب الشمالية الثلاثاء الماضي، حسبما افاد به مندوب سوريا الدائم لدى المنظمة الدولية بشار الجعفري. وكانت المعارضة السورية قد قالت الأربعاء إن هجوما كيمياويا ثانيا وقع الاربعاء في العاصمة دمشق اضافة الى الهجوم الأول الذي تبادلت حوله الاتهامات مع الحكومة. ولكن بان أوضح ان التحقيق الدولي سيتركز على الهجوم الذي وقع قرب حلب. وقال الأمين العام "إني على علم طبعا بالادعاءات القائلة بوقوع هجمات مشابهة استخدمت فيها الأسلحة الكيمياوية" مضيفا ان الأممالمتحدة ستتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية ومنظمة الصحة العالمية في تحقيقاتها. وقال "إن تعاون الأطراف كافة يعد أمرا ضروريا لنجاح التحقيق، وخصوصا فيما يخص السماح للمحققين بالوصول الى المناطق التي يجدون انها ضرورية للقيام عملهم، دون عائق. لقد ركزت على هذه النقطة في اتصالاتي مع السلطات السورية."