انضمت الدكتورة السعودية ماجدة أبورأس العالمه في مجال العلوم والبيئة إلى قاعة مشاهير النساء في العلوم لعام 2013 م بعد أن اختارها مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لشئون البيئة والعلوم والتكنولوجيا والصحة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية ضمن 12 عالمة على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكريم العالمات البارزات لما حققوه من انجازات علمية وجهود في خدمة العلم في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وسيتم تكريم تكريم العالمات في وقت لاحق من هذا العام . من جهتها أهدت الدكتورة ماجدة أبو رأس هذا الانجاز العلمي لها إلى خادم الحرمين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز الذي منح المرأة مكانة بارزة ضمن منظومة الفكر العلمي الإبداعي وعمل على تكريمها لمنافسة نظيراتها في دول العالم ، وقالت :ان هذا الانضمام ما هو إلا ثمرة من ثمار القائد والإنسان الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز الحريص على مستقبل أبنائه وبناته من خلال الحكمة والرؤية والفكر الاستراتيجي والتخطيط لما هو أبعد وأشمل الذي يتمتع به حفظه الله واضافت ابو راس بإن خادم الحرمين حقق معادلة واقعية لمسيرة المرأة السعودية في عهده من أجل العمل والتجديد في مسيرتها الطويلة حيث شدد على أن المرأة في التاريخ الإسلامي كانت مستشارة في الرؤية والفكر والعلم والمشورة وفاعلة في المنزل والعمل، وقد أعلن بقراراته ذلك المحتوى والمفهوم أنه لا يمكن تهميش دور المرأة، وهو ما دفعه إلى أهمية دخول المرأة قاعة مجلس الشورى عضواً فيها وإعلان استحقاقها في الترشح لعضوية انتخابات المجالس البلدية، وفق الضوابط الشرعية مؤكدة بأن القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين لم تتوقف عند هذا الحد بل عمل على منحها كافة المزايا بوصفها شريكة الرجل ومحور أساسي في التنمية . وأعربت عن سعادتها بانضمامها إلى قاعة مشاهير العلماء في أمريكا مشددة على أن انضمامها هو أقل واجب تقدمه لهذا الوطن الكبير في عطائه ووفائه لأبنائه لافته الى انه من المهم أن ندرك أن العلم والتكنولوجيا يلعبان دورا حاسما في التصدي لأعنف التحديات سواء في العلوم أو البيئة في العالم من اجل مجتمع امن ، وأن التعاون الدولي بين العلماء أمر ضروري، سواء في مجال العلوم أو الصحة العامة، أو الهندسة أو الطب فنحن بحاجة إلى مساهمة الجميع، رجالا ونساء، إذا كنا نريد أن نرى تقدما في حياتنا." وتعد الدكتورة ماجدة أبو رأس من الناشطات في المجال البيئي وحصلت مؤخراً ولأول مرة على جائزة القيادات العربية النسائية للبيئة للعام 2011 م ضمن 4 شخصيات نسائية على مستوى العالم العربي من قبل المنظمة العربية الأوربية للبيئة في سويسرا لتكون أول امرأة سعودية تحصل على هذه الريادة في حفل إقامته المنظمة العربية الأوربية للبيئة في منتصف العام 2012م بحضور شخصيات عالمية ذات الاهتمام بالشأن البيئي كما تشغل الدكتورة ماجدة أبو رأس منصب نائب المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية وهي صاحبة المبادرات البيئية المتعلقة بالبيئة شؤونها وشجونها وصاحبة فكرة البرنامج الوطني للبيئة والتنمية المستدامة بيئتي علم اخضر وطن اخضر إلى جانب وضع البرامج الخاصة بالبيئة والمسؤولية الاجتماعية إلى جانب العمل على تطبيق مفاهيم الاقتصاد الأخضر كنظام عالمي .