شن أسطورة حراسة مرمى الكرة السعودية محمد الدعيع هجوماً لاذعاً بحق مدرب الهلال السابق البلجيكي ايريك جيريتس ووصفه بالكذاب، مشيراً إلى أن هناك أطراف حاربته وأجبرته على الاعتزال. وقال الدعيع "عندما كان الروماني كوزمين اولاريو مدرباً للهلال جاءني سامي الجابر وذكر لي أن كوزمين في حالة ضيق ويتهمني بالتدخل في اختصاصه الفني ومن بينها تشكيلة الفريق وتكررت القصة مع المدرب البلجيكي جيريتس، وأيضاً عن طريق سامي الجابر فواجهت هذه الإدعاءات عندما جمعت جيريتس بسامي من أجل أن يعرف الكل الحقيقة والواقع يقول أن البلجيكي كذاب وأتذكر أنه قال بأنه نصحني بالاعتزال مع أن هذا لم يحدث وغير صحيح ويبدو أنه كان يريد أن يرضي طرفاً ما على حسابي".
وأكمل "تغيرت معاملة جيريتس معي بعد المشكلة التي حدثت بيني وبين السويدي كريستيان ويلهامسون في إحدى التدريبات حينما سبني بالانجليزية اعتقادا منه بأنني لا أفهم، وباختصار هناك من يردد بأن جيريتس مدرب عالمي وأنا أقول هو ليس كذلك، فلم يسبق له أن درب منتخباً في كأس العالم ولم يحقق لقباً مونديالياً ولم يحضر في البطولات الكبرى فكيف يكون عالمياً؟".
واعتبر قائد المنتخب السعودي والهلال السابق أن مدير عام الكرة سامي الجابر قد تعرض للظلم طوال فترة عمله مع الهلال وقال "سامي مظلوم وألصقوا به تهم لا علاقة له بها ومن بينها اعتزالي رغم أنه طلب مني أربع مرات أن أتراجع عن القرار والآن يقولون هو السبب في رحيل احمد الفريدي وأسامة هوساوي مع أنه ترك العمل مع الفريق قبل بداية الموسم أما بالنسبة لي فقد حوربت لكنني لا أعرف من الذي حاربني ولو عرفته لحاربته لكنني اتخذت قرار الاعتزال لمعرفتي أن مركزي يحتاج إلى صفاء ذهني وتركيز وهذه المسألة لم تكن متوفرة وكان بإمكاني أن أنتقل للنصر أو الاتحاد حيث تلقيت مفاوضات من أعضاء شرف في الناديين إلا أن المؤثرين في قرارات حياتي أيدوا مسألة الاعتزال".
وتطرق الدعيع لمسائل متنوعة تخص تاريخة الكروي وقال لبرنامج مشواري عبر القناة الرياضية السعودية الأولى " تراجعت عن الاعتزال بعد كأس العالم في اليابان وكوريا حباً في خدمة منتخب بلدي وتقديراً وتفاعلاً مع الأمير تركي بن خالد هذا الرجل الذكي الذي قدم لنا كل شيء، وأنقذ أموراً عدة في المنتخب عندما تحمل مسؤولية الإخفاق في البطولة ووقف مع اللاعبين على كل المستويات".
وأكمل "بالنسبة لي فإن ثمانيتين ألمانيا، والبرازيل في بطولة القارات هي الأكثر ألماً في تجربتي الكروية الطويلة".
وشدد عملاق الحراسة السعودية على أنه لا يوجد لاعب سعودي يستحق أن تصل قيمة عقده إلى 30 مليون وتطرق لمسيرة القائد الهلالي ياسر القحطاني مع نادية والمنتخب وقال في هذا الصدد " ياسر نجم كبير بإمكانه أن يعطي المنتخب السعودي لأربع سنوات قادمة مشكلته أنه يلتفت للإعلام والجمهور وأنه يحمل من قبل هذه الأطراف أي أخفاق للأخضر دون غيره".