انطلق في العاشرة من صباح يوم (الخميس ) 3/19بمركز الملك فهد الثقافي ملتقى تيدكس للاطفال بعنوان لدي حلم وهو برعاية موسسة محمد بن سلمان الخيرية بحضور اكثر من خمسمائة طفل مع ابائهم وامهاتهم وبدأ الحفل بأبوريت بعنوان احلامنا.. احلى منا من اداء مجموعة من الاطفال وبعد تحدث عمر العويد (15عام) عن حلمه في تأسيس كوفي شوب في مستقبله وكيف انه لأجله عمل في كعامل في كوفي شوب بالرياض وتحدث ان الاحلام لا تأتي الا بالتصميم والاصرار حتى يصبح حلمك حقيقة ثم تحدثت جنى السيف (10عاما) كيف عملت واصرت على ان تصنع لها قناة خاصة في اليوتيوب قد بلغ عدد متابعيها قرابة التسعمائة متابع واكدت ان الجو الاسري في منزلها ساعدها لتكون مبدعة وخلاقة وبينت انها طورت نفسها بالسوال والبحث في مصادر المعرفة وبالدات صديقها الحميم جوجل ثم بعد دلك تحدث راكان العيدي وبرفقته ابنه مشاري دي العشرة اعوام عن تجربة ابنه في عالم البزنس وكيف انه يساعد ابنه كلما اراد ان يجمع نقودا بالبدل والعطاء لاجل ان يحقق ما يريد وبعد دلك بدا عرض المسرحية الخاصة بالطفل بعنوان نظارة الاحلام والتي تركزت حول احلام الاطفال وكيف يحققها ويسعى لاجلها ان تكون واقعا ملموسا بحيث ان الطفل يرتدي نظارة تجعله لايرى الاحلمه فقط ولا يلتفت للمثبطين تم عرض فيلم المتطوعين الصغار والدي ينمي لدى الاطفال قيمة التطوع واهميته ويوضح له كيفية تدريب الاطفال ع ثقافة التطوع ومن ثم تحدث عبدالله المنيع(12عام) عن تجربة والده معهم وكيف انه استطاع ان يوجد لهم وسائل ترفيه بديلة وبطرق مبتكرة محببت لنفس ومن خلال الرحلات المنمية لفكره وثقافتهم ومن ثم تقدمت ريم باجنيد(14عام) وعن دور القدوة في حياتها عندما كانت صغيرة كيف انها اختارت لها قدوة تسير على خطاها وكيف انها تحلم ان تكون قدوة لجيل قادم من خلال حرصها على تطوير قدراتها وان تكون جميلة باخلاقها وبعد ذلك تم عرض الجزء الثاني من مسرحية نظارة الاحلام بعد ذلك تقدم عمر القريوتي(14عاما) متحدث عن حلمه بأن يكون بلسما شافيا في هذا المجتمع لبعض مشكلات من خلال الكتابة وكيف انه بدأ يسعى لتحقيق هذا الحلم من خلال تجربته في التدوين عبر الانترنت ومدونته التي يحس بنجاحها من جراء ازدياد عدد متابعيها وكيف انه يعشق القصة ويأمل في ان يجعل من قصصه خالدة تدعو للفضائل وتساهم في بناء المجتمعات وبين انه تجربته لم تخلو من الفشل ولكنه فشل جميل تعلم فيه الخطا وبات يتجنبه وبعد دلك تحدث الاستاد مروان خالد عن تجربته في تعليم الطفل اللغة العربية من خلال الترفيه وكيف ان هذه الطريقة تجعل الطفل فخورا بلغته الام لغة القران الخالدة وبين كيف طبقها مع اسرته والصعوبات التي واجهت بدايته ولكنه تغلب عليه بحلمه في تحقيقها وبعد ذلك تم عرض الجزء الثالث من مسرحية نظارة الاحلام والتي شهدت تفاعلا كبيرا من الحضور منهم من ارجعته للخلف سنوات ليتذكر احلامه ومنهم من سابق مستقبله ليفكر كيف يحقق احلامه بعد الغداء اعلن عن مفاجاءة تيدكس والمتمثلة في توزيع شتلات صغيرة كرسالة رمزيه ان احلامنا هي كهده الشتلة ستكبر متى ما رعيناها بطريقة صحيحة بالرغم الظروف المحيطة بعد ذلك تحدث عبدالرحمن البواردي(14عاما) عن عشقه لعالم الانميشن وانه جعله يصاحبه في واقعه وفي حلمه مما حدا بأنه يبحث عن اي مكان او معلومة تفيده في هذا المجال والذي ربما حرمه من اللعب لاجل تحقيق حلمه وهو متأكد انه سيأتي يوما ما ويزاوج بين التقنية والفن فهو يأمل ان تصبح التكنولوجيا هذه تتحدث العربية وسيكون حلمه يوما ما واقعا فتذكروا وبعد ذلك تحدثت شهد السديس(10اعوام)تحدثت عن ولعها بكل ما هو جميل مما جعلها تعشق الازياء وتحلم بانها تكون مصممة ازياء تنقل فيها ثقافتها المحلية للعالم بطريقة محتشمة ورائعة عبر هذا الحلم وبعد ذلك تحد عبدالله العوشن (11عاما) الذي تحدث عن تجربته وحلمه في ان يصنع مكتبة مركزية للتطفل تلبي احتياجاته المعرفية وبين بأنها يسأل اسئلة ولا يجد اجابة او بالاصح يرى معلمه في المدرسة يحاول ان يهرب من الاجابة عليها قائلا لساك صغير ولذا يأمل ان يكون هناك مكتبة له لكي لا يعاني من الاجابات التي لا ترضي شغفه واهتمامه بالمعلومة وبعد دلك تحدث الاستاذ خالد عداس مدير شوون الشركات في شركة انتل عن الابداع والابتكار لدى الطفل والتي لاحدود لها عنده وكيف نكسب الاطفال المهارات ونكتشف ابداعهم ونجعل منهم اطفالا مبدعين قادرين على ان يفصحوا عن هويتهم وثقافتهم وقدرتهم على التفوق على نظرائهم في المجتمعات الاخرى ,وبعد نهاية الفعالية تحدثت الاستاذة جهاد الحميد(احد الممنظمين) ووجهت شكرها لصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان رئيس مجلس ادارة مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية (مسك الخيرية) على رعايتها هذه الفعالية مبينة ان هذا ليس بمستغرب على سموه الكريم فهو من المبادرين لدعم المبدعين في هذا الوطن والشكر موصول لجميع العاملين موسسة مسك الخيرية على تفاعلهم وحرصهم على خروجه باجمل صورة وبعد ذلك تحدث سليمان الرميخان( احد المنظمين) قائلا ان هذه الفعالية ونجاحها بهذا الشكل الغير متوقع يعود بعد توفيق الله للرعاية الكريمة من موسسة مسك الخيرية وما قدمته من تسهيلات ساعدتنا على النجاح فهي بحق تشجع على الابداع وهذا سيكون محفزا لنا لنقدم الكثير والكثير من الفعاليات التي تعود بالنفع على هذا الوطن والذي نحظى فيه نحن الشباب او الاطفال باهتمام وعناية خاصة من الدولة ايدها الله بمتابعة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز وهذه الفعالية نتمنى ان تكون بداية لانطلاق سلسلة من الفعاليات التي تخدم الطفل السعودي وتجعله مبدعا خلاقا وبعد ذلك تحدث نايف الدريويش (احد المتطوعين في تنظيم الحفل) إن هذه الفعالية تعتبر لنا جزء مهم من ثقافة التطوع لدينا والتي احب ان اشارك في هده الفعاليات لإحساسي بما قدمه لي هذا الوطن في شتى المجالات فارغب ان ارد شيء دين وطني الغالي في عنقي بمشاركتي بهذه الطريقة التطوعية ولذا انا اهيب بجميع شباب وطني بأن يساهموا في هذه الفعاليات التي تعود ايجابا على مجتمعي ووطني وفي الختام اتوجه بالشكر الجزيل لموسسة مسك الخيرية على تبنيها لمثل هذه الفعاليات المثمرة والتي نقرآ نجاحها في عيون زوار الفعالية