ينطلق في العاشرة من صباح اليوم بمركز الملك فهد الثقافي ملتقى(تيدكس للاطفال) برعاية مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية (مسك الخيرية) بحضور اكثر من خمسمائة طفل. وسيتحدث في الملتقى اثنا عشر شخصا من الأطفال والآباء المبدعين وبعض اصحاب الاختصاص. وأوضحت رئيسة اللجنة المنظمة للملتقى جهاد الحميد ان تلك الفعالية تستهدف الطفل السعودي الذي قالت انه يكاد أن يتوارى إبداعه مع تجاهل بعض أفراد المجتمع لما يتمتع به الطفل من إبداع وفكر يحتاج إلى العناية متوجهة بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على دعمه لهذا الملتقى للمرة الثانية عبر مؤسسة سموه الخيرية. وقال عبدالله المنيع وهو احد الاباء المبدعين عن تجربته المكونة منه ومن أبنائه الثلاثة إننا ننظر للحياة بنظرة أخرى فليست الحياة المدنية هي الخيار الوحيد وسنعرض خلال الملتقى ما اختزنته ذاكرتنا من مغامرات جسدية ودروس استفدناها من هذه المغامرات وسنجعل الحضور يعيشون المغامرة كما لو كانوا معنا من خلال بعض اللقطات الجميلة. وقال الطفل عبدالله العوشن (11عاما) إنني أحب قراءة القصص لأنها مسلية وتنمي خيالي ولذا صار لدي حلم كبير في انشاء مكتبة مركزية للطفل وارى أن الطفل يستطيع أن يثري جوانب نقص كبيرة لديه من خلال الثقافة بأن هذا حلمي وأتمنى ان تشاركوني فيه خلال الملتقى. شهد (10)أعوام: أتمنى أن يراني الجميع مصممة أزياء شهيرة وقال عمر العويد(15عاما) لدي حلم يراودني كثيرا في انشاء (كوفي) خاص له ستايل رائع يمكن ان يقدم دورا اجتماعيا كبيرا وقد خضت تجربة بسيطة عبر قيامي بالعمل في احد الكوفيات بمدينة الرياض وكانت تجربة اثرت حلمي وعززته ولذا فإني احلم بتحقيق ذلك فأتمنى ان تنصتوا لي. وقالت ريم باجنيد(14عاما) إن الانسان اجتماعيا بطبعه ويلاحظ تصرفات الاخرين ويتأثر بها ويعجب ببعض النماذج فيقتدي بسلوكهم وتصرفاتهم وسأروي ذلك خلال الملتقى. وعن دور القدوة في حياتي عندما كنت طفلة صغيرة. وقالت شهد السديس(10اعوام) إنني أحب تصميم الأزياء وأتمنى أن يراني الجميع مصممة أزياء شهيرة واحمد ربي انني أجد تشجيعا وتنمية لقدرتي من قبل امي وابي وسأروي للحضور كيف اني اسير بخطى ثابتة لتحقيق حلمي ومن هنا اقول شكرا بابا شكرا ماما شكرا تيداكس شكرا مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية فهم يساعدونني بإذن الله للمضي مسرعة لتحقيق حلمي. وقالت جنى السيف (10اعوام) إنني أحب أن ارسم وأقرأ ولي اهتمامات وميل للرياضيات والعلوم و(جوجل) و(اليوتيوب )الذي حققت من خلاله قناتي الخاصة مشاهدات قاربت التسعمائة الف مشاهدة وسأتحدث في الملتقى عن حلمي في (اليوتيوب) كما سأحكي عن تجربتي مع قناتي (اليوتيوبية). وقال عمر القريوتي(14عاما)إن القراءة والكتابة شيئان مهمان في حياتي واسعى كثيرا بترك اثر في حياة الاخرين من خلال كتابة المقالات في مدونتي وحلمي هو ان أكون الكاتب الأفضل والمدرب الاكثر نفعا وسأروي خلال المناسبة تجربتي في الكتابة وقصة بدايتي للتدوين في موقعي الشخصي على الانترنت بكل مافيها من محطات نجاح وفشل. الشريهي: (مسك) مهتمة بتشجيع الإبداع الإيجابي وطالب عبدالرحمن البواردي المدرسة بدوام جزئي وقال ان عشقي للانميشن جعلني مولعا بالتقنية ولا اكاد ابتعد عنها وصرت اعيش في حياتي بنظام وطريقة معينة في سبيل تحقيق حلمي وقد بذلت كثيرا من الجهد والبذل وسيأتي يوم وازاوج التقنية مع الفن وحلمي هو ان يتحقق ذلك مع تطلعاتي فتجربتي مع الانميشن فيها اخطاء كثيرة تعلمت منها كثيرا حتى صار الصواب لدي اكثر وحلمي ان اجعل الحديث فيها باللغة العربية الفصيحة. واوضح الاستاذ مروان خالد وهو احد المتحدثين ان الطفل لابد أن يحلم كي يبدع وينتج وسأتحدث خلال الملتقى كمربّ عن طريقة جديدة لتعليم الطفل اللغة العربية حتى يتمسك بها ويفخر بها بدلا من تلك المصطلحات الدخيلة التي جعلتها هجينة غريبة. وأشار راكان العيدي وهو احد المتحدثين والمتخصص في ريادة الاعمال اننا يجب ان نبحث كيف نجعل الاطفال رياديين صغارا ومبدعين في مجال الاعمال وذلك واجبا على المجتمع ولدي حلم بأن ارى جميع الصغار رياديين متميزين. وقال المهندس خالد عدس مدير شؤون الشركات في شركة (انتل) وهو احد المتحدثين في الملتقى إن الابداع والابتكار لدى الطفل لا حدود لهما ولكن كيف نقوم ذلك ونطوره ونوجهه بطريقة صحيحة وكيف نكسب الطفل مهارة الابتكار ونجعل منه طفلا مبدعا ذلك هو ما يجب ان نسعى لتحقيقه وحلمي هو ان ارى جميع الاطفال مبدعين ومبتكرين ويجب ان ندعمهم ولا نحبطهم. جهاد الحميد: الفعالية تستهدف الطفل السعودي وتحدث ياسر الشريهي(احد اعضاء اللجنة المنظمة للملتقى) فأشار الى ان فعالية تيدكس الاطفال فكرة رائدة في مجتمعنا تساعد الطفل المبدع ليتقدم ويعلن للملأ عن موهبته وما يختزنه من ابداع كما انها صرخة من الاطفال موجهة للكبار ممن يتجاهلونهم ويتناسون انه بالامكان ان يصبحوا اباء صغارا وقدوة للاخرين. جنى السيف (10)أعوام: سأحكي عن تجربتي مع قناتي (اليوتيوبية ) واعتبر الشريهي أن مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية (مسك) مهتمة بتشجيع الابداع الايجابي الذي يبرز ابناء هذا الوطن بمختلف فئاتهم العمرية ويجعلهم يحملون قصب السبق في شتى المحافل وإن اهتمام المؤسسة برعاية مثل هذه الفعاليات يؤكد النظرة الثاقبة لقيادة هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز والتي جعلت للطفل نصيبا كبيرا من عنايتها واهتمامها فهو من سيكمل مسيرة المجد. شهد السديس ريم باجنيد جنى السيف عبدالرحمن البواردي عبدالله العوشن عبدالله المنيع عمر العويد عمر القريوتي