حذر وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي من خطورة الصراع السياسي ، وقال انه قد يؤدي إلى انهيار الدولة مضيفا أن حماية قناة السويس إحدى الأسباب الرئيسية لانتشار قوات الجيش في مدن القناة التي هزتها أعمال عنف. وتابع في تصريحات نشرت على الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري باسم القوات المسلحة الثلاثاء 17 ربيع الأول 1434 ه الموافق 29 يناير 2013 أن استمرار صراع مختلف القوى السياسية واختلافها حول إدارة شؤون البلاد قد يؤدي إلى انهيار الدولة. وأشار السيسي إلى أن نزول الجيش في محافظتي بورسعيد والسويس يهدف إلى حماية الأهداف الحيوية والاستراتيجية بالدولة وعلى رأسها مرفق قناة السويس الحيوي والذي "لن نسمح بالمساس به"، ولمعاونة وزارة الداخلية التي تؤدي دورها بكل شجاعة وشرف. وأوضح أن القوات المسلحة تواجه إشكالية خطيرة تتمثل في كيفية المزج بين عدم مواجهة المواطنين المصريين وحقهم في التظاهر وبين حماية وتأمين الأهداف والمنشآت الحيوية والتي تؤثر على الأمن القومي المصري، وهذا ما يتطلب أهمية الحفاظ على سلمية التظاهرات ودرء المخاطر الناجمة عن العنف أثناءها.