نشرت صحيفة التايمز البريطانية الاربعاء 26 ديسمبر 2012 مقالا حول البريطاني مايك موسر، الذي يسعى كي يحول دون جفاف بحيرة أرومية الإيرانية. ويقول كاتب المقال مارتين فلتشر إن موسر، مستشار الشؤون البيئية برنامج الأمم للأمم المتحدة الإنمائي، يعمل على إنقاذ إيران من "كارثة بيئية" قد تقع حال جفاف البحيرة، التي تعد ثالث أكبر بحيرة ملحية في العالم. ويعتقد بعض الخبراء أن البحيرة ستنفد خلال أعوام قليلة، وتخلف ما يصل إلى 8 مليارات طن من الملح. وثمة مخاوف من أن الرياح ستنشر الملح في منطقة تساوي مساحة سويسرا. وحذّر تقرير صادر عن برنامج الأممالمتحدة للبيئة في فبراير/شباط من أن ذلك قد يفضي إلى "كارثة بيئية". وأشار التقرير إلى أن "من المحتمل أن يتأثر بالعواصف الملحية كثيرون من بين عشرات الملايين الذين يعيشون في مئات الكيلومترات القريبة من البحيرة." ونقل المقال عن إسماعيل كاهروم، أستاذ العلوم البيئية في جامعة طهران، أن "التقديرات تقول إن ما بين ست إلى ثماني مدن ستتعرض لتدمير كامل ويغطيها الملح." ويقول منتقدون إن النظام الإيراني لا يفعل شيئا لمنع المأساة المحتملة.