أصدر مفتي عام المملكة عبد العزيز آل الشيخ فتوي شرعية حول الفرق بين الواسطة والشفاعة الحسنة حيث زكرت الفتوي "أن الشفاعة الحسنة هي مساعدة الانسان لللوصول إلي حقه وقضاء حاجته او دفع الظلم عنه أو الإصلاح بين الناس وهذه مشروعة، اما الواسطة فهي الشقاعة السئية والتي فيها توسط يؤدي إلي الاعتداء علي حقوق الغير في الإستحقاق . وكذلك إعطائه حق غيره او كان فيها ما يضر بالمصلحة العامة وهذا محرما شرعا.جاء ذلك بعد ان استفتت الهئية الوطنية لمكافحة الفساد اللجنة الدائمةللبحوث والإفتاء حول الفرق بين الواسطة وبين الشفاعة وحكم كل منهما، وذلك بعد ما لاحظته من خلط بينهما خلال مباشرتها إختصاصها في مكافحة الفساد المالي والاداري من غنتشار ظاهرة الواسطة في معظم الامور والحاجات التي يراد قضاؤها.