تمكن وفد من خبيرات تربويات سعوديات، الاحد، بزيارة مدارس (ريجيو ايميليا) الايطالية بمقاطعة ريجيو ايميليا في شمال ايطاليا، وتاتي الزيارة بهدف التعاون بين مدارس ريجيو ايميليا والمركز للاستفادة من الافكار وتطبيقها في المملكة العربية السعودية. ترافقهم مديرة مركز وعي للاستشارات التربوية والتعليمية بمحافظة القطيف غادة الكريم السيف. وكشفت مديرة مركز وعي للاستشارات التربوية والتعليمية غادة الكريم السيف عن اهمية ريجيو ايميليا وقالت انها تجربة عالمية رائدة لمرحلة ما قبل التعليم الاساسي حيث يصب إهتمامه حول الطفل وحثه للاستكشاف وإتخاذ القرار والاندماج في بناء المعرفة . واضافت السيف ان البرنامج يتميز بعدم وجود جدول زمني او منهج خاص ومنهج خاص تلتزم به المدرسة وقالت انه يتسم بالادارة المفتوحة والبعد عن التلقين وجعل الدور الدورالاكبرللطفل ، والتعاون بين الطفل والمعلم والاهل باعتبارهم شركاء في العملية التعليمية، مضيفة ان المركز يتيح الفرصة للطفل لتنمية قدراته المستقلة في التفكير والتفاعل الاجتماعي مع الاخرين، كما يتم إعطاء الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فرصة للتسجبل في المدرسة. واكدت السيف ان المدارس جمعت بين مفاهيم الخدمة الاجتماعية والاقتصادية والخلفيات التربوية، وحصل الأطفال المعاقون على أولوية مطلقة مع تطبيق المسار التعليمي الواحد والمتكامل وفقا للقانون الإيطالي، الذي يوجه ما يزيد على 10 بالمائة من ميزانية المدينة لدعم هذا النظام الخاص بالطفولة المبكرة، وهو النظام الذي يتكون في المرحلة الراهنة من 13 مركزا للأطفال الرضع والدارجين (للأطفال من عمر 4 أشهر إلى 3 أعوام)، ومن 19 مدرسة لأطفال ما قبل المرحلة الابتدائية (للأطفال عند الأعمار من 3 - 6 سنوات)، وتخدم هذه المراكز والمدارس على الترتيب 47 بالمائة و35 بالمائة من كل مرحلة عمرية. ويزكر انه في العام 1991 اختارت مجلة نيوزويك الامريكية مدارس ريجيو إيميليا كافضل نموذج تعليمي في العالم وبدات من حينها العديد من الوفود من انحاء العالم الي الذهاب لها للاستفادة من تجربتها . يذكر انه في العام 1991 اختارت مجلة «نيوزويك» الأميركية مدارس «ريجيو ايميليا» كأفضل نموذج تعليمي في العالم، وبدأت من وقتها الوفود من المعلمين والتربويين من جميع أنحاء العالم تسافر إليها لتدرس تجربتها وتعود لتطبقها في بلادها.