حظي جناح الطفولة في المعرض والمنتدى الدولي للتعليم إقبالاً كبيرا ورواجاً من قبل الزوار حيث تقدمت العديد من الجهات المتخصصة بالطفولة أنشطة مختلفة من أبرزها تأمين بيئة تربوية نقية ذات إمكانات عالية، يتمكن فيها الأطفال من تحقيق تطلعاتهم التعليمية والثقافية والترفيهية والاجتماعية وتكوين بيت خبرة (عربي عالمي) في العناية بالطفولة المؤسَّسة على مبادئ التربية الإسلامية ودعم المجتمع ومساندته في مواجهة مشكلات تربية الأطفال والعناية بهم مدعومة بأحدث التقنيات المدمجة بالتعليم في بيئة مفعمة بالمرح واللعب غنية بالمحفزات. أطفال يستمعون لشرح عن التقنية بالترفيه وذكرت المستشارة في شركة الطفولة د. ندى الربيعة أن مدارسهم تقدم أنواعا من التعليم والتدريب المتخصص للطفل تمكِّنه من اتقان المهارات الأساسية للحياة وأنهم يقومون بتصميم برامج ترفيهية مبتكرة مدمجة بالتعليم تحقق النمو المتكامل للأطفال، وقد أطلقت شركة الطفولة أعمالها ومنتجاتها في السوق المحلي من خلال مشاركتها في معرض ومنتدى التعليم العام الذي تطلقه وزارة التربية والتعليم في الحادي والعشرين من ربيع الاول لعام 1433ه في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في منطقة الرياض، حيث تشارك الطفولة كشريك مجال في قطاع رياض الاطفال، وتعد شركة الطفولة النموذج الاول والمتفرد على مستوى العالم العربي في التخصص في الطفولة وتأسيس الاطفال من خلال تقديم مدخل شمولي متكامل وشراكات استراتيجية مع أهم المؤسسات المحلية والعربية والعالمية، وقدمت أيضا طرح ثلاث برامج رئيسة هي (نظام بواكير التعليمي)، و(برنامج قادر لتسهيل التعلم) و(برنامج لتل جم للترفيه الحركي) وصولا لرعاية الطفولة وإتاحة المجال لتنويع خدماتها المقدمة للأطفال حيث تشكل بمجملها منظورا تعليميا تربويا شموليا متكاملا في ثلاث مجالات، الاول (حلول المناهج والبرامج والأنظمة التعليمية التربوية)، والثاني (الدراسات والاستشارات)، والثالث (حلول تشغيل المدارس والمؤسسات التربوية). كما تقدم الطفولة برامج اخرى كبرنامج تاسيس لتعلم مهارات الحياة الاساسية وبرنامج مرح ترب للترفيه التعليمي بوجود أكثر من ستين خبير وخبيرة متخصصون في مجال الأطفال من عمر 3 – 14 ابتكروا مجموع هذه البرامج لتخدم قطاع الطفولة على مستوى العالم العربي. وبذات السياق أشار عبدالله المبرد رئيس تنفيذي في مجال الطفولة إلى أهمية مرحلة الطفولة وخطورتها هي الدافع لابتكار هذا المشروع حيث يجمع المختصون على الحاجة الكبيرة لمؤسسات متخصصة تقدم خدماتها للطفولة بجودة عالية ووعي عميق باحتياجاتها وحول اختيار الاستثمار في التعليم. و قال المبرد: "إن من أهم استثمارات العالم العربي هو الاستثمار في التعليم وتحديدا في الاطفال فالعناية بالأطفال هو المدخل الطبيعي لنهضة المجتمعات".