قال مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان ، الجمعة 2 نوفمبر 2012 ، إنه يجب التحقق من صحة تسجيل فيديو يظهر مقاتلين من المعارضة السورية يقتلون جنودا بعد استسلامهم لكنه يمثل فيما يبدو جريمة حرب يجب إجراء محاكمة بشأنها. وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في إفادة صحفية "على غرار تسجيلات الفيديو الأخرى من هذا النوع فإن من الصعب التحقق من صحة الأمر على الفور على صعيد الموقع ومن هم المتورطون. يجب أن نفحص هذا بعناية. سيتم فحص الأمر بعناية."
واستطرد قائلا "لكن المزاعم تفيد بأن هؤلاء كانوا جنودا لم يعودوا مقاتلين. وبالتالي فإن في هذه المرحلة يرجح بشدة فيما يبدو أن تكون هذه جريمة حرب أخرى."
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة سيطروا أمس على ثلاثة مواقع عسكرية حول سراقب الواقعة على طريق سريع يربط بين شمال وجنوب سوريا وقتلوا 28 جنديا.
وأظهرت لقطات الفيديو أن البعض أطلق عليه الرصاص بعد أن استسلم. وعاملهم مقاتلو المعارضة بقسوة ووصفوهم بأنهم "كلاب الأسد" في إشارة إلى الرئيس بشار الأسد قبل أن يطلقوا عليهم الرصاص مرة تلو الأخرى وهم راقدون على الأرض.
وأضاف كولفيل "للأسف هذه قد تكون الأحدث في سلسلة عمليات إعدام موثقة خارج ساحات القضاء من جانب فصائل المعارضة وأيضا القوات الحكومية وجماعات تابعة لها مثل الشبيحة" في إشارة إلى ميليشيا موالية للحكومة.