يشرح رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد محمد الشريف كيفية التعامل مع البلاغات ، ووسائل استقبالها والإجراءات التي تتخذها (نزاهة) مع ما يرد من المواطنين، أو يتم اكتشافه من مخالفات إدارية ومالية منطوية على فساد، إضافة إلى علاقة الهيئة بالجهات الرقابية و المنظمات الدولية ، وذلك مساء السبت في النادي الأدبي بالرياض ، ضمن محاضرة يلقيها بعنوان (النزاهة ... ومعركة الفساد) وسيسلط الضوء على منطلقات، وأهداف ،ووسائل الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، وإيضاح المهام والاختصاصات الواردة في التنظيم الخاص بالهيئة من جهة أخرى أكد الشريف: أن الفساد بكافة صوره وأشكاله من الظواهر السلبية التي تعاني منها دول العالم كافة ،وتسعى إلى محاربتها، وإيجاد بيئة نزيهة من شأنها المحافظة على المكتسبات الوطنية، وإنجاح محاور التنمية الشاملة في جميع المجالات. مشيراً إلى أن مسئولية التصدي لهذا الوباء، وغرس قيم النزاهة، وإشاعتها، هي مهمة مشتركة بين مؤسسات وأجهزة الدولة الحكومية والخاصة، وفي ذات السياق أشاد الشريف: بالحراك الثقافي وجهود الكتاب، والمثقفين، والعلماء، والدعاة، والأكاديميين الذي بدأ المجتمع يلمس أثر طروحاتهم، وحواراتهم عن شؤون الفساد.