نفت مصادر مقربة من الممثلة الجميلة أنجلينا جولي المعلومات التي نشرتها صحيفة التابلويد الأمريكية الشهيرة "ناشونال إنكويير" بشأن مرضها بالتهاب الكبد الوبائي. ونقلت مجلة "كلوزير" الفرنسية عن المصادر ذاتها قولها: إن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة وإن الغرض من وراء نشرها الدعاية للمجلة وزيادة توزيعها.
وكانت الشائعات قد تزايدت بشأن مرض أنجلينا جولي بالكبد الوبائي بعد أن تناقص وزنها بشكل لافت للنظر إلى درجة أنها لم تعد تزن سوى 43 كيلو جراما فقط رغم طول قامتها التي تبلغ 170 سنتيمترا, وزعمت "ناشونال إنكوير" أن ظهور أعراض الالتهاب الكبدي الوبائي على أنجلينا جولي نتاج التجاوزات التي ارتكبتها في مرحلة شبابها الاولى من إفراط في ممارسات سيئة وتناول المخدرات.
وتزايدت مصداقية هذه الشائعات بعد أن عانت أنجلينا جولي خلال جولتها الأخيرة في الشرق الأوسط للتضامن مع ضحايا النظام السوري من صداع وجفاف وغثيان إلى حد أن بعض المعلومات تحدثت عن تعرضها لفقدان الوعي.