اشتكى مواطنو المنطقة التجارية الواقع بين طريق الملك فهد وشارع العليا العام من أرض محفورة تحولت إلى بحيرة تحوي مياهاً آسنة، والتي أصبحت مصدراً للخطورة سواء من الناحية الصحية أو من حيث تأثيرها السلبي على المارة والسيارات، وناشد المواطنون أمانة الرياض بالتفاعل السريع في قضية هذه الحفرة المتحولة إلى بحيرة. متذرعين بأن المنطقة تضم فنادق سكنية ومكاتب تجارية ومعارض. وبدورها فقد وجهت بلدية العليا بأمانة منطقة الرياض تحذيراً يقتضي بموجبه دفن الأرض المحفورة بقصد البناء إذا لم يتم معالجة وضع الأرض تماشياً مع سياسة أمانة الرياض التي تحاول الحد من إهمال حفر الأراضي وتركها دون رقيب أو حسيب.