سيطرت حالة من الانفعال والغضب والاحباط على الفنانة إلهام شاهين لدى سؤالها عن تعليقها على فوز مرشح جماعة الاخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي برئاسة مصر .واتهمت شاهين ، فى تصريح لصحيفة (الراى) الكويتية الأربعاء 27 يونيو 2012 ، كل من اختار مرسي بإدخال مصر في هذا المأزق، وقالت: «ربنا ينتقم من كل من اختار مرسي وجعله يحوز منصب الرئيس»، مضيفة: «الله يخرب بيت الثورة واللي عملها». وأبدت شاهين تخوفها من إعادة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك الذي من الممكن أن يتم إعدامه، مشيرة إلى أن هذا لم يكن لو وصل الفريق أحمد شفيق للحكم. وبعد أن أبدت تخوفها على مستقبل مصر، أكدت أن الذي حدث لا يحقق الاستقرار ولا الديموقراطية، وتساءلت: «هل كانت الثورة مجرد رغبة للانتقام من مبارك وإعدامه ونسيان كل شيء يتعلق بتحسين ظروف المعيشة التي توقفت وأضرت بالأمن والاقتصاد وكل شؤون المجتمع؟!». وبعدها أغلقت خط الهاتف، دون أن تكمل الحوار، وهي في حالة ثورة وغضب. وقد لاقت تصريحات الفنانة المصرية حالة من الرفض الواسع ، حيث استهجن نشطاء ألكترونيون تطاولها المصريين جميعا ودعائها على الثوار ، وطالبوها بالصمت ، وذلك وسط سيل من التعليقات اللاذعة والهجوم عليها .