تقدمت الفنانة إلهام شاهين، في خطوة جريئة بعد ثورة 25 يناير، بطلب رسمي من السلطات المصرية المختصة لمقابلة الرئيس السابق حسني مبارك في مكان احتجازه الطبي، وهي في انتظار الموافقة التي يستبعد حصولها، لكن في حال لم تتم تكون شاهين هي الأجرأ بين الفنانين الذين تمسكوا بمواقفهم، على الرغم من الهجوم الشعبي عليهم. وكانت إلهام شاهين قد صرحت إبان الثورة المصرية في اتصال هاتفي مع فضائية مصرية بالقول: «عيب على المتظاهرين التطاول على الرئيس مبارك رمز مصر». وقالت إلهام شاهين: «هنالك عدد كبير من المتظاهرين بلا هدف ولا غاية، ووضعوا أنفسهم لاستغلالهم من قبل اشخاص يريدون الوصول إلى السلطة عبر تخريب البلد، إن من يخرب البلد ليس مصريًا».