كشف وزير الخارجية المصري محمد عمرو، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تعتزم زيادة استثماراتها في مصر خلال المرحلة المقبلة خاصة في مجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى أن إجمالي ما قررت السعودية تقديمه لدعم الإقتصاد المصري في الآونة الاخيرة بلغ 250, 2 مليار دولار. وأوضح عمرو بعد إجتماعه الثلاثاء 22 مايو 2012 في جدة مع وزير الخارجية الامير سعود الفيصل أن هذا المبلغ يتضمن نصف مليار دولار سيتم ضخها أول الشهر القادم مقابل شراء سندات خرينة مصرية، ومليار دولار وديعة تم ايداعها في البنك المركزي المصري، ويجرى التشاور لتحويلها إلى قرض طويل الأجل لدعم الموازنة المصرية، و750 مليون دولار قرض ميسر يجرى بحث تخصيصه لتمويل مشروعات صغيرة ومتوسطة كثيفة العمالة. وقال عمرو : إنه بحث مع الأمير سعود الفيصل العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، والتطورات على الساحتين الاقليمية والدولية وخاصة الاوضاع في الشرق الاوسط والقضية الفلسطينية وسبل دفع مسيرة السلام والضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف مشروعات الاستيطان في الأراضي المحتلة ولاسيما القدسالشرقية والاعتداءات على المسجد الاقصى الشريف. ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية المصري مؤتمرا صحفيا عصر اليوم بمقر القنصلية المصرية في جدة، قبل أن يتوجه مساء إلى الرياض لحضور مؤتمر أصدقاء اليمن الذي يعقد غدا «الأربعاء» حيث يلقى كلمة مصر أمام المؤتمر الذي يهدف لدعم وتنمية اليمن في كافة المجالات في المرحلة المقبلة، ويشارك فيه ممثلون عن دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول الاوروبية والولايات المتحدة والامم المتحدة.