أعلن معاون وزير النفط السوري عبدو حسام الدين الخميس 8 مارس 2012 انشقاقه على حكومته ليصبح أرفع مسؤول مدني يتخلى عن الرئيس بشار الاسد من اندلاع الانتفاضة على حكمه قبل عام. وقال حسام الدين في فيديو وضع على موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب "اعلن انشقاقى عن النظام واستقالتى من منصبى كمعاون وزير النفط والثروة المعدنية ... واعلن انضمامى الى ثورة هذا الشعب الابي الذى لم ولن يقبل الضير مع كل هذه الوحشية التى يمارسها النظام ومن يواليه لقمع مطالب الشعب فى نيل حريته وكرامته." واضاف قوله "أقول لهذا النظام الذى ادعى انه يملك الارض لا تملك الا موطئ الدبابة التى تحركها وحشيتك بقتل الابرياء والتى قطعت اوصالها بحواجز الرعب بدلا ان تكون حواجز الامن والامان للمواطن وألبست من ادعيت انه شعبك عاما كاملا من الاسى والحزن وقطعت عنه ابسط مقومات الحياه والانسانية واحلت البلاد الى شفير الهاوية بتعنتك وتكبرك وانفصالك عن الواقع." وقال حسام الدين ان اقتصاد سوريا "اوشك على الانهيار."ولم يمكن على الفور التأكد من صحة الفيديو. كان حسام الدين (58 عاما) عين في منصبه بمرسوم رئاسي في عام 2009. وبدا حسام الدين الذي كان يرتدي حلة وربطة عنق مستريحا وهو ينظر مباشرة الى الكامير ويقرأ فيما يبدو من بيان معد على شاشة حاسوبه المحمول. وقال "رسالة الى زملائى لقد قضيت فى السلك الحكومى 33 عاما تقلدت فيها العديد من المناصب ولا اريد ان انهى حياتى الوظيفية فى خدمة جرائم هذا النظام لذلك اثرت ان انضم الى صوت الحق مع علمى بان هذا النظام سوف يحرق بيتى ويلاحق اسرتى ويلفق الكثير من الاكاذيب وانصح زملائى ومن لايزالون بعد عام من السكوت على جرائم هذا النظام ان يتخلى عن هذا المركب الهالك الذى اوشك على الغرق فدماء الشهداء لن تغفر لمن استمر فى التواطؤ معه بزريعة انه موظف او ينفذ الاوامر."