اختطف ثلاثة شباب وافدة فيليبينية من زوجها فى الكويت بعد ان اعترضوا طريقهما زاعمين انهم مباحث، وانطلقوا بها الى أحد الجواخير وتناوبوا اغتصابها، قبل ان يتركوها متجردة من ملابسها على قارعة الطريق! وفى التفاصيل أن وافدا فيليبينيا أبلغ رجال الأمن في مخفر الرميثية انه بينما كانت زوجته برفقته ينتظران سيارة تاكسي توقفت بجانبهما سيارة على متنها ثلاثة شباب لا يعرفهم، وترجلوا زاعمين انهم من رجال المباحث، وطلبوا بطاقتيهما وكانت زوجته تركت بطاقتها في المنزل، فعمدوا الى تفتيشه وانتزعوا منه هاتفه واقتادوهما الى مقر سكنهما بزعم ضرورة إحضار البطاقة». ونقلت صحيفة (الراى) الكويتية الأربعاء 29 فبراير 2012 عن مصدر أمنى قوله «ان الزوج أوضح للأمنيين انه عند وصولهم الى البناية التي يقطن هو وزوجته إحدى شققها، أمره الجناة بالذهاب وحده كي يحضر البطاقة، بينما سيأتون هم بزوجته مستخدمين المصعد الاخر، لكنه فوجئ بهم يجبرون زوجته على صعود السيارة، وسرعان ما انطلقوا بها فرارا». وكشف المصدر انه «بعد مرور 17 ساعة على الواقعة فوجئ رجال الأمن بدخول الزوجة الفيليبينية مقر المخفر في حالة هستيرية، وقد بدت عليها آثار الضرب، وبادرت بإبلاغهم انها تعرضت للاغتصاب بطريقة وحشية ومخالفة للطبيعة الى حد إصابتها بنزف دموي على أيدي الذئاب الثلاثة، وعلى الفور أحالها الأمنيون الى التحقيق، حيث أفادت بأن الجناة بعد ان اختطفوها من أمام البناية اتجهوا بها الى جاخور في منطقة الجهراء وانهالوا عليها ضربا، ثم تناوبوا على اغتصابها وانتهاك آدميتها فضلا عن أنوثتها، وبعد ان انتهوا من نزواتهم احتجزوها - مجردة من ملابسها - في مستودع بداخله حديد، حيث تركوها ساعات عدة في البرد القارس، قبل ان يعودوا فيقتادوها بالسيارة الى شارع لا تعرف اسمه في منطقة الجهراء، ليلقوا بها على جانب الطريق عارية الجسد، الى ان مر بها آسيوي فستر جسمها بجاكيت كان يرتديه، وأخذها في سيارته حتى أوصلها الى شارع عمان، حيث استقلت تاكسي الى المنزل لتستر جسمها قبل ان تتوجه الى المخفر». وتابع المصدر «ان الضحية أفادت بأنها تمكنت من التقاط أرقام سيارتين وقعت عليهما عيناها في المكان الذي تعرضت فيه للاغتصاب، وباستعلام رجال المباحث عنهما تبين انهما لمواطنين، وجار استدعاؤهما على ذمة القضية التي أمر وكيل النيابة بالتقصي عن هوية مرتكبيها».