سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر (عناوين) : (سبق) لن تتراجع عن موقفها الوطني ولن ترد على (الشيخ) العريفي يتهم (سبق) بالنفاق ولعق الأحذية ويدعو إلى مقاطعتها بسبب تعاطيها مع أحداث الجنادرية
تصاعدت وتيرة الحملة ضد الزميلة صحيفة (سبق) على وقع ما فهمه البعض من أنها وصفت (المحتسبين) فى خبر نشرته يوم الأربعاء الماضى حول أحداث الجنادرية بأنهم "مراهقون" ، وفيما تفاعل مع الحملة الكثير من المشايخ وطلبة العلم ونشطاء (الانترنت) الذين وضعوا بدلا من صور البروفايل الخاصة بهم (لوجو) صحيفة سبق وعليه علامة x) )، راح الشيخ محمد العريفي ليشعل لهيب الحملة بتغريدة تتهم الصحيفة بالنفاق، داعيا إلى مقاطعتها وإلغاء اشتراك الجوال بها . وقال العريفي فى تغريدة اطلعت عليها (عناوين) الجمعة 17 فبراير 2012 :"صحيفة سبق تغيّر منهجها ومصداقيتها.. وتقتدي بصحف النفاق بلعق الأحذية!! أنامشترك بجوالهم سألغي اشتراكي من يحب الحقيقة ونصرة دينه فليلغ اشتراكه".
وهو ما لاقى تفاعلا كبيرا بين التويتريين الذين انقسموا بين مؤيد لدعوة العريفي ومعارض لها ، حيث كتب في (تويتر) و(فيس بوك) رؤساء هيئات أمر بالمعروف وبعض طلبة العلم مدافعين عن (سبق) ، مشيرين إلى أنها قدمت خدمات إعلامية مميزة وأثبتت صدقيتها وكانت دائما تتخذ مواقف تراعى الثوابت الدينية والوطنية.
وعلمت (عناوين) أن (سبق) ، التى أكدت فى وقت سابق احترامها للمشايخ والعلماء فيما اعتبره البعض اعتذرا ضمنيا منها ، تصر على موقفها فيما يتعلق بما حدث فى الجنادرية باعتباره موقفا وطنيا من الحدث .
كما علمت (عناوين) أن (سبق) لن ترد على كلام الشيخ العريفي ، وترى أنه تنكر لمواقف كثيرة ايجابية لها تجاهه ، كما أنها تكتفي بالبيانين اللذين أصدرتهما عما حدث فى الجنادرية وطريقة تعاطيها الإعلامي معه ، و لن ترد بأكثر من ذلك.
وتؤكد (سبق) - وفق مصادر (عناوين) - على أنها لم تصف المحتسبين بأنهم مراهقون بل قالت أن المتجمعين مراهقين وممن تأثروا بفتاوي الانترنت وهي ما زالت متمسكة برأيها هذا ، كما تؤكد أنها صحيفة محافظة ومناصرة للمتدينين غير المتشددين ولكنها صحيفة وطنية أيضا وبالتالى فلن تتراجع عن موقفها مما حدث.
وفي ذات السياق علمت (عناوين) أن دعوة الشيخ العريفي لمقاطعة الزميلة (سبق) لم تلق تجاوبا كبيرا، رغم انزعاج الزملاء في (سبق) منها.