أفادت السلطات البحرينية بترحيل ناشطتين أمريكتين بعد مشاركتهما في مظاهرة غير قانونية في المنامة، فيما نفى زوج أحداهما تلك التصريحات الرسمية بإبعادهما إلى الولاياتالمتحدة. وأوردت وكالة الأنباء الرسمية "بنا"عن مسؤول بالإدارة العامة للهجرة بأن الناشطتين، هويدا عراف وراضيكا سينيث، تم ترحيلهما بسبب التقدم للحصول على تأشيرات سياحية بدعوى أسباب غير حقيقية. وكانت عراف وسينيث قد حصلتا على تأشيرات سياحية عند وصولهما للمملكة الخليجية بدعوى اعتزامهما كتابة تقرير عن المظاهرات، وجرى رصدهما لاحقاً وهما تشاركان في مظاهرة غير قانونية في المنامة، طبقاً للمصدر. وذكرت السلطات البحرينية إن الناشطتين تعملان مع مجموعة تسمي نفسها " أشهد على البحرين"، لنشر الفعاليات التي تقوم بها منظمة " مركز البحرين لحقوق الإنسان " المحظورة، على ما أوردت "بنا." ومن جانبه، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هاري أدواردز، زيارة مسؤولين من القنصلية للناشطتين. وتقول منظمة "أشهد على البحرين،" إن الناشطتين الأمريكيتين، محاميتان في مجال حقوق الإنسان، دخلتا البحرين في سياق مساع لمراقبة الأحداث، مع حلول الذكرى الأولى للاحتجاجات، التي قادتها الأغلبية الشيعية للمطالبة بإصلاحات ديمقراطية في المملكة الخليجية. وكتبت سينيث الجمعة: بالتأكيد الحكومة ستتصرف بشكل مختلف إذا ما كان هناك أمريكيون وأوروبيون يراقبون." وكانت الشرطة البحرينية قد فرقت، السبت، مسيرة إلى ساحة "دوار اللؤلؤة،" التي اتخذها ناشطون من الشيعة العام الماضي مركزاً للمطالبة بإصلاحات.