أشادت كريستين لاجارد رئيسة صندوق النقد الدولي بالدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في تحقيق الاستقرار في الاقتصاد العالمي لكنها لم تتطرق الى احتمال أن تقدم السعودية مساهمة جديدة لموارد الصندوق. وفي بيان صدر مساء السبت 4 فبراير 2012 في ختام زيارتها للرياض عبرت لاجارد عن "تقدير صندوق النقد الدولي لدور السعودية المهم في مساندة الاقتصاد العالمي ومن بين ذلك التزامها بتحقيق الاستقرار في سوق النفط ومساهمتها النشطة في كل من المؤسسات المالية الدولية مثل الصندوق والمناقشات الخاصة بالسياسات الاقتصادية العالمية في اطار مجموعة العشرين." لكنها لم تفصح عما اذا كانت محادثاتها مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ووزير المالية ابراهيم العساف ومحافظ البنك المركزي السعودي فهد المبارك تناولت بشكل مباشر مسألة المساعدات. ولم يتسن الاتصال بمسؤولين في وزارة المالية للتعقيب. ويسعى الصندوق الى زيادة موارده المالية لاكثر من المثلين من خلال جمع 600 مليار دولار من الموارد الجديدة لمساعدة الدول في مواجهة تبعات أزمة الديون السيادية الاوروبية. وربما يطلب من مصدري النفط في الخليج فضلا عن الاقتصادات الناشئة الكبيرة مثل الصين المساهمة بالقسط الاكبر من هذه الزيادة. وقالت لاجارد في البيان ان أداء الاقتصاد السعودي كان جيدا خلال الازمة المالية العالمية بفضل السياسات القوية والاشراف الحصيف على القطاع المالي