نادت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية العالم وطالبته بمساندة الرئيس المخلوع حسني مبارك وقبول الرسائل التي أرسلها لهم بطلب الاستغاثة, معبرة عن أسفها لما يتعرض له مبارك وتعرضه للمحاكمة التي قد تودي به إلى حد الإعدام. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الاستغاثة تمثلت في مجموعة من تسع رسائل أرسلها الرئيس المخلوع إلى رؤساء الدول العربية والغربية طالبا الضغط على السلطات المصرية للإفراج عن أفراد عائلته، واستبعاد الحكم عليه بالإعدام. ونقلت الصحيفة أن سوزان مبارك، زوجة الرئيس المخلوع حسني مبارك بعثت تسع رسائل شخصية قام الرئيس بتمليتها لمحاميه لتسليمها إلى رؤساء الدول التي لها علاقات جيدة مع الرئيس مبارك. وأضافت الصحيفة أن الرسائل كانت موجهة على الأرجح إلى الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وعدد من الدول العربية، وناشد الرئيس مبارك خلالها القادة للضغط على السلطات المصرية للسماح له وابنيه "جمال وعلاء", الذين يواجهون المحاكمة أيضا, وزوجته بمغادرة البلاد دون الحكم عليهم. وادعى مبارك في رسائله أن السلطات المصرية ستنزل عليه عقوبة الإعدام, وأن الحكام الحاليين في مصر وجماعة الإخوان المسلمين, المنافس التاريخي للمخلوع, لن تسمح للمحكمة لتبرئته.