اعترف الرئيس المصري السابق حسنى مبارك بصعوبة موقفة القانونى واستحالة حصوله على حكم بالبراءة من التهم الموجهة إليه فى ظل حكم "الإخوان المسلمون" الذين وصفهم ب"خصومه التاريخيين" وذكرت صحيفة (روزاليوسف) القاهرية الخميس 26 يناير 2012 أن مبارك طالب أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ولبنان وعدة دول خليجية بسرعة التدخل لإنقاذه وفقا ل 9 رسائل شخصية أملاها على زوجته "سوزان" وتم تسليمها إلى "محام كبير" بهدف تسليمها إلى مسؤولين كبار فى الدول المذكورة. ونقلت الصحيفة عن مصدر قريب من أسرة مبارك أن هذه الرسائل تطالب هؤلاء المسئولين بالتدخل السريع لإنقاذ أبنائه وزوجته على أساس أن موقفهم القانونى متعثر وغامض وأنه يتوقع صدور أحكام ضدهم بالسجن. وحث مبارك هؤلاء المسؤولين على ضرورة الضغط على مصر ليسمحوا لزوجته ونجليه بمغادرة البلاد ليكون وحده متحملا المسؤولية الجنائية، طالبًا توفير الملاذ الآمن لأسرته. وطالبت إحدى رسائل مبارك المسؤولين الأمريكيين بالضغط على مصر حتى لا يتم إعدامه، مدعيًا أن من يحكم مصر الآن هم خصومه التاريخيون وأنه بعد حصول الإخوان على الأغلبية فى مجلس الشعب لن يحصل على البراءة. وكانت سوزان مبارك قد قامت فى وقت سابق باستئذان هؤلاء المسؤولين فى 9 دول أوروبية وعربية لاستلام هذه الرسائل عن طريق المحامى الخاص الذى يقوم الآن بزيارة هذه الدول، وهو يعتبر أول مبعوث رسمى لمبارك منذ تنحيه عن الحكم فى 12 فبراير 2011.وفقا لصحيفة (المشهد) المصرية. يذكر أن مصادر أمنية بمطار القاهرة أكدت أن فريد الديب، محامى مبارك، حجز للعودة من بيروت فى ديسمبر القادم أى بعد 11 شهرًا كاملة، وذلك بعدما غادر القاهرة متوجهًا إلى بيروت يوم الأحد الماضي