شدد رئيس الهيئة الوطنية التونسية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية أحمد الكحلاوي, في ندوة صحفية بتونس العاصمة , على وجوب النص "بكل وضوح" في الدستور التونسى المرتقب, على "مناهضة التطبيع مع إسرائيل", مشيرا إلى أن الهيئة "ستنتقل إلى "باردو" لتنصيب خيمة في "شكل اعتصام" تتواصل إلى حين الاستجابة لمطلبها". وتابع الكحلاوي - حسبما ذكرت وكالة الانباء التونسية فجر الاثنين 30 يناير 2012 - قائلا ان شرط نجاح الثورات العربية يكمن -على حد قوله - في "إرساء القطيعة الكاملة مع الكيان الصهيوني الذي كان يستفيد من خدمات النظامين السابقين في تونس".. لافتا إلى المرجعية العربية للقضية الفلسطينية, مؤكدا أن قضية فلسطين هي قضية كل العرب, مستدلا في ذلك بوقائع تاريخية تفيد بأن "انبعاث دولة إسرائيل جاء من أجل تفتيت الأمة العربية بأسرها". وأشار الكحلاوي من جانب آخر إلى أن الهيئة الوطنية التونسية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية, ستعمل في إطار ورشات من أجل إعداد ورقات عمل تناهض التطبيع في مجال التربية والتعليم والثقافة والسياحة ومختلف الأنشطة الأخرى, ملاحظا أن التصورات المستقبلية للدولة التونسية يجب أن تتجه نحو الانفتاح أكثر على العالم العربي.