كشفت تقارير إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لسقوط نظام الرئيس بشار الأسد ويقوم بجهود لتقييم الأوضاع ومراجعة السيناريوهات التي يتعين على الجيش الاستعداد لها على الجبهة الشمالية. وذكرت صحيفة "هاآرتس" الأحد 1 يناير 2012 أن هذه الاستعدادات تأتي بعدما كشفت تقارير الأسبوع الماضي أن عدد القوات السورية التي انشقت عن الجيش تخطت حاجز العشرة آلاف. كما تأتي وسط أنباء عن تزايد أعداد الهاربين من أداء الخدمة العسكرية ، وهي أمور فسرتها الصحيفة بأنها مؤشرات على قرب انهيار النظام السوري. وأشارت الصحيفة إلى أنه بمراقبة التطورات على الحدود مع سورية ، فإن الجيش الإسرائيلي لم يرصد أي تغيير على انتشار القوات السورية قرب الحدود . ورغم رصد لاجئين يحاولون الفرار إلى تركيا ولبنان أساسا ، فإنه لم يتم رصد أي محاولات للفرار إلى إسرائيل. وأضافت أنه وفقا لتقييمات المؤسسات الأمنية الإسرائيلية فإن الوضع الداخلي في سورية سيستمر في التدهور. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قد توقع مطلع كانون أول/ديسمبر الماضي انهيار نظام الأسد في غضون أسابيع. وذكرت أن من بين السيناريوهات التي يستعد لها الجيش صعود الجهاد الإسلامي وغيره من "الجماعات الاسلامية" بعد سقوط النظام الحالي . كما يستعد الجيش لهجوم محتمل قد يشنه مدنيون سوريون على الجولان .