يخشى الاتفاقيون أن يكون تأخير موعد توقيع عقد انتقال الظهير الأيمن للفريق راشد رهيب للاتحاد للمرة الثانية هو بمثابة تهرب وتنصل من الوعود التي أطلقها الاتحاديون، في سبيل ضم الرهيب. وانتظر الاتفاقيون الأحد 14/6/2009م الذي كان مقرراً بحسب الاتفاق بين الناديين، إلا أن انتظارهم لم يسفر عن شي سوى التذمر، حيث كرر الاتحاد عملية التأجيل للمرة الثانية بعد أقل من 24 ساعة من تأجيلهم للموعد الأول الذي كان مقرراً السبت 13/6/2009م، ليتأجل إلى اليوم التالي ولمرة ثالثة.
ويخشى الاتفاقيون الذين يتوقع أن يدخلوا في أزمة مالية استدعتهم الموافقة على بيع عدد من اللاعبين، أن تصدق الشائعات التي تشير إلى إلغاء الاتحاد لفكرة الاستعانة بالرهيب عن طريق الإعارة ، خاصة أن الهلال الذي كان منافساً للاتحاد في الصفقة انسحب منها بسبب عدم الجدية بحسب ما يتناوله أعضاء مجلس الإدارة الاتفاقية.
وتبدو الأمور منطقية إزاء تذمر لاعبي الاتحاد أنفسهم من عدم استيفاء الإدارة لوعودها مع الحارس مبروك زايد ولاعب المحور سعود كريري، حيث لم يستلم الأول بقية مستحقاته، فيما خفض ما خصص للثاني من مبالغ لإجراء العملية إلى 30 ألف ريال بدلاً من 300 ألف.
إضافة لوجود معلومة تؤكد استحالة مشاركة الرهيب مع الاتحاد في حالة انتقاله في دوري المحترفين الأسيوي الذي تأهل فيه الاتحاد لدور الثمانية على حساب مواطنه فريق الشباب.
يشار إلى أن الاتحاد بعد اتصال (عناوين) برر عدم حضوره بسبب ظروف الطيران، وأكد حامد البلوي ممثل الاتحاد أنه سيحضر للدمام عصر الإثنين 15/6/2009م.