تمت الاثنين 15 / 6 / 2009 صفقة انتقال راشد الرهيب مدافع فريق الاتفاق لكرة القدم إلى صفوف الاتحاد بنظام الإعارة مقابل سبعة ملايين ريال منها مليون ونصف للاعب، وهي الصفقة التي شغلت الاعلام السعودي بعد ان شهدت المفاوضات شدا وجذبا بين الاتفاقيين والاتحاديين تأجل التوقيع بسببها أكثر من مرة، وكانت ادارة الاتفاق هددت بإلغاء الصفقة ما لم يلتزم الاتحاديون بالموعد الذي تم توقيع العقد فيه. وكانت مراسم التوقيع التي تمت بحضور رئيس نادي الاتفاق عبد العزيز الدوسري واللاعب راشد الرهيب، فيما مثل الاتحاد حامد البلوي. وشهدت مراسم التوقيع حضورا اعلاميا كثيفا، حيث عقد مؤتمر صحفي سريع تم التطرق خلاله الى أسباب تأخر التوقيع، حيث كشف الاتحاديون أنها تعود إلى تأخر رحلات الطيران، وليس نقص الأموال. في الوقت نفسه تم فصل اللاعبين المعارين عن الصفقة، وارجاء قرار تسمية اللاعبين الذين تنوي ادارة الاتحاد اسقاطهم لصالح الاتفاق لحين تعاقد الاخير مع مدرب. يشار الى ان عبد المطلب الطريدي المنتقل من الاتحاد للاتفاق رفض ان يكون انتقاله على هامش الصفقة، مشيرا الى ان عقده مع الاتحاد انتهى لأن مدته سنة فقط. وكان رئيس الاتفاق عبد العزيز الدوسري اكد ل (عناوين), عدم وجود خلافات مع نادي الاتحاد او الهلال. وبين أنه لاخوف من تنصل الاتحاديين من اسقاط اللاعبين المتفق عليهم. وأضاف "لم نبلغ الاتحاديين بأسماء اللاعبين الذين طلبناهم للإعارة، فالامر يتطلب استشارة المدرب القادم للفريق فهو من سيحدد الخانات التي نحتاج اليها". وتطرق الدوسري في حديثه الى قوة العلاقة التي تربط الاتفاق مع الاندية دون تفضيل ناد على آخر، في اشارة منه إلى تذمر الهلاليين من انتقال الرهيب. وقال "سبق وقلنا إن اللاعب سينتقل للافضل ماليا".