تضاربت الأنباء حول مصير تسعة أجانب مفقودين في اليمن منذ الجمعة12/6/2009. ففيما حملت السلطات اليمنية الحوثيين مسؤولية اختطاف تسعة مواطنين أجانب، أكد مصدر في السفارة الألمانية بصنعاء ل (عناوين) عملية فقدان تسعة الأجانب لكنه، قال أنه لم يتأكد بعد عملية الاختطاف. وأوضح مصدر مسئول في السلطة المحلية بمحافظة صعدة شمال العاصمة صنعاء أن الأجانب التسعة العاملين في المستشفى الجمهوري بصعدة ضمن الهيئة العالمية للخدمات الطبية والتي تعمل في صعده منذ 35 عاما وهم سبعة ألمان منهم 3 أطفال وممرضتين ومهندس وزوجته بالإضافة إلى مهندس بريطاني ومدرسة كورية تعرضوا لاختطاف من قبل من اسماهم العناصر الخارجة عن النظام والقانون التابعة للحوثي. وحذر المصدر الحوثيين:" من مغبة ما أقدمت عليه من جريمة وكل ما يترتب على هذا التصرف المشين والجبان الذي يستهدف حياة أبرياء هم ضيوف على اليمن وجاءوا لتقديم خدمات إنسانية لأبنائه". وأوضح بأن الأجهزة الأمنية تقوم حاليا ببذل جهودها لتأمين الإفراج عن المخطوفين بسلام وضبط الخاطفين لتقديمهم للعدالة. ووصف المتحدث باسم الحوثي اتهام السلطات بالمؤامرة لشن حرب جديدة وتشويه صورة أبناء صعده الذين عايشوا الأجانب الذين يعملون بالمستشفى الجمهوري أو السلام بصعده أو غيرة من المرافق الأخرى بسلام دائم إلى درجه أن هؤلاء الأطباء ذابوا في المجتمع وأصبحوا جزء من النسيج الاجتماعي ، ولا يوجد بينهم أية مشاكل على الإطلاق. وحذر المتحدث السلطات من فتح باب الشر على أبناء اليمن لادخال من يحملون إلى شعوب الأمة مشاريع استعمارية خطيرة . يشار الى ان عمليات الاختطافات في اليمن اغلبها يقوم بها مسلحون قبليون للضغط على السلطات لتنفيذ مطالب شخصية او تنموية لمناطقهم. وكانت اخر عملية اختطاف تعرض لها مواطنين غربيين كانت في مارس الماضي ، اختطف فيها مواطن هولندي مع زوجته من قبل مسلحيين ينتمون الى قبيلة بني ضبيان للمطالبة بالافراج عن اقارب لهم معتقلين لدى السلطات الامنية.