تغلب فريق السد القطري على الترجي التونسي 2-1، الأحد 11 ديسمبر، في المباراة التي جمعت بينهما في الدور الثاني لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم على استاد تويونا بمدينة ناجويا اليابانية، في أول مشاركة للفريق بالبطولة. وأنهى السد الشوط الأول متقدما بهدف نظيف سجله خلفان إبراهيم خلفان قبل أن يضيف عبد الله كوني الهدف الثاني للفريق في بداية الشوط الثاني، فيما سجل أسامة الدراجي الهدف الوحيد للترجي في الدقيقة 60. ويلتقي السد فريق برشلونة الإسباني في المربع الذهبي، فيما يلتقي الترجي في مباراة تحديد المركز الخامس مع الخاسر من المباراة التي تجمع بين مونتيري المكسيكي وكاشيوا ريسول الياباني، الأحد. ووضعت قرعة مونديال الأندية فريقي السد والترجي في مواجهة مبكرة معا هي ليست الأولى بين الفرق العربية في تاريخ هذه البطولة حيث سبق لاتحاد جدة أن أطاح بالأهلي المصري من البطولة في عام 2005 وذلك ضمن مشاركات مستمرة للفرق العربية من آسيا وإفريقيا في هذه البطولة. وكانت البداية عن طريق النصر السعودي والرجاء البيضاوي المغربي في عام 2000 بالبرازيل. وعندما عادت البطولة لتقام بين أبطال القارات الست بدلا من الاقتصار على بطلي أوروبا وأمريكا، مثل الكرة العربية فريقا الأهلي المصري واتحاد جدة السعودي في عام 2005 ثم واصل الأهلي مشاركته في بطولتي 2006 و2008 بينما كانت المشاركة من نصيب النجم الساحلي في عام 2007 حيث أقيمت البطولة باليابان من 2005 إلى 2008. وفي العامين الماضيين، انتقلت البطولة إلى أبو ظبي بالإمارات لتحافظ الفرق العربية على تواجدها في المونديال العالمي من خلال فريقي أهلي دبي الإماراتي عام 2009 والوحدة الإماراتي عام 2010 بصفتهما ممثلين للدولة المضيفة رغم عدم فوز أي فريق عربي بلقب آسيا أو إفريقيا. وكان الأهلي المصري هو صاحب أفضل إنجاز للفرق العربية في تاريخ مونديال الأندية حيث نجح خلال مشاركته الثانية عام 2006 في الفوز بالمركز الثالث في البطولة. وتوج الترجي بلقب إفريقيا بعد الفوز على الوداد البيضاوي المغربي في نهائي عربي خالص بدوري الأبطال الإفريقي ليضيف هذا اللقب إلى لقبي الدوري والكأس في تونس حيث أصبح الترجي هو البطل المتوج لتونس ما بعد ثورة الياسمين. وفي المقابل، توج السد بلقب دوري أبطال آسيا بعد فوزه على تشونبوك الكوري الجنوبي في النهائي ليستعيد سطوة الكرة العربية على لقب دوري الأبطال.