تداول نشطاء على الإنترنت مقطع فيديو لفتاة يعتقد أنها للمدونة المصرية المتعرية (علياء المهدي) وهي تتعرّض للضرب خلال اعتصام للمتظاهرين في ميدان التحرير، ثم تم طردها. ولم تتحدث علياء المهدي على مدونتها "مذكرات ثائرة" - التي أثارت ضجة بعد نشر صورها عارية - عن واقعة الضرب، كما لم تنشر الفيديو الذي تداوله النشطاء. وكانت المدونة المتعرية قد كتبت في صفحتها على فيس بوك يوم 19 نوفمبر أنها ستنزل إلى ميدان التحرير. وفي وقت سابق رفضت علياء المهدي الاعتذار عن صورها، وأثارت الجدل بذكرها عن فقدانها عذريتها في سن مبكرة على يد رجل أكبر منها. وأثار نشر صورتها العارية على شبكة الإنترنت ردود أفعال واسعة ومتباينة في البلدان العربية، حيث رحب البعض بما قامت به الشابة المصرية، فيما استنكر البعض الآخر بشدة الفعل، وطالب برجمها. وخلعت 40 امرأة إسرائيلية ثيابهن وصُوِّرن عارياتٍ تضامنًا مع المدونة المصرية، واحتجاجًا على ما اعتبرته الأخيرة قمعًا للنساء في مصر. وبلغ عدد مشاهدات صورة علياء على الإنترنت 1.6 مليون مشاهدة، وتجاوز عدد التعليقات عليها ألفين، ما دفع منتقديها إلى القول بأن الشابة أرادت بذلك شق طريقها إلى الشهرة، خصوصا بعدما قالت إنها تلقت تهديدات من مجهولين بالقتل بسبب ما أقدمت عليه.