رحبت الولاياتالمتحدةالأمريكية الأربعاء، 23 نوفمبر 2011، بتوقيع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على المبادرة الخليجية, مشيدة بدول مجلس التعاون الخليجي على دورها في المساعدة على التوسط في الاتفاق. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر "ندعو جميع الأطراف في اليمن إلى الامتناع عن العنف والتزام الهدوء والتحرك بسرعة نحو تطبيق بنود الاتفاق بنية حسنة وبشفافية". وأضاف إن الولاياتالمتحدة "تتطلع إلى تعزيز شراكتها" مع القيادة اليمنية الجديدة. كما رحب الاتحاد الأوروبي بالاتفاق المسجل في الرياض مساء اليوم لنقل السلطة من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى نائبه عبد ربه منصور هادي، موجهة الشكر إلى مجلس التعاون الخليجي لرعايته هذا الاتفاق . وقالت الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون في بيان نشره مكتبها في بروكسل مساء اليوم أن الاتفاق يمثل بداية مهمة ويعد استجابة لمطالب الشعب اليمني في طي صفحة من تاريخ وبناء مستقبل جديد. ولفتت اشتون إلى أنه حان الوقت لكافة مكونات المجتمع اليمني لتجاوز خلافاتها وتوحد جهودها للاستجابة للتطلعات الشرعية للشعب اليمني. من جهة أخرى رحّبت بريطانيا اليوم بالتوقيع على المبادرة الخليجية التي تمت في الرياض لحل الأزمة اليمنية، مثنية بالجهود الدؤوبة التي بذلها مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل تيسير التوصل إلى الاتفاق . وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن توقيع الرئيس (اليمني) علي عبد الله صالح اليوم على المبادرة الخليجية، سيعطي الأمل للشعب اليمني بأن التغيير في بلاده ممكن. ودعا الوزير البريطاني جميع القادة والقوى السياسية في اليمن إلى الالتزام بانتقال سياسي سلمي ومنظم، حاثاً كلاً من أنصار الرئيس صالح والمعارضة على اغتنام الفرصة والامتثال الكامل لقرار مجلس الأمن 2014.