حذرت مصادر دبلوماسية عربية القاهرة من عواقب استمرار رفض سوريا للمبادرة العربية لحل الازمة . وقال مصدر في الجامعة العربية ل ( عناوين ) ان الازمة في طريقها الى التدويل بسبب تعنت نظام بشارالاسد . واشار المصدر الى ان الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة المقرر عقده السبت 12 نوفمبر 2011 . سيكون حاسماً لجهة الموقف من النظام السوري الذي لم يفِ بالتزاماته الخاصة بإنهاء قمعه العنيف للمظاهرات ضده ، وانه قد يؤدي إلى اتخاذ قرار بتجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية . واضاف المصدر أن الوزراء قد يلمحون إلى خروج الأزمة السورية من دائرة المبادرة العربية ودخولها في أتون التدويل دون استبعاد خيارات أخرى - ومنها الخيار العسكري - ضد النظام السوري . في غضون ذلك قال نشطاء ان القوات السورية قتلت ما لا يقل عن ثمانية محتجين وأصابت 25 اخرين في دمشق يوم الاربعاء 9 نوفمبر 2011 في واحد من اكثر الهجمات دموية في الانتفاضة المناهضة للرئيس بشار الاسد المستمرة منذ سبعة اشهر. وقال ناشط ان القتلى والجرحى نقلوا الى مستشفى خارج المدينة. واضاف في اتصال هاتفي من حي البرزة حيث وقع اطلاق النار "أخذوا الجثث والمصابين الى الجبل في مستشفى الزهراء في التل وأغلقوه." وقالت لجان التنسيق المحلية وهي تجمع للنشطاء ان 16 شخصا قتلوا في مناطق أخرى أغلبهم في محافظتي حمص وحماة في الحملة العسكرية المتواصلة ضد الاحتجاجات المناهضة للاسد