رفض محمد أبوتريكة -نجم نادي الأهلي المصري- الاحتفال بعيد ميلاده ال33، وقال لزملائه في الفريق، إن أعياد الميلاد ليست من السنة النبوية. واكتفى اللاعب بالمشاركة في تقطيع التورتة، التي أصر زملاؤه والجهاز الفني علي إحضارها، مساء الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني، احتفاء به في الفندق الذي أقام فيه الفريق ليلة مباراة إنبي التي انتهت لصالح الفريق الأحمر بثلاثة أهداف مقابل هدفين. وذكرت صحيفة "المصري اليوم" 8 نوفمبر/تشرين الثاني أن مانويل جوزيه، المدير الفني للفريق، رفض السماح للاعبين بتناول التورتة، حتى لا يتأثر برنامجهم الغذائي سلباً قبل مواجهة إنبي، وفاز بالتورتة عمال غرف الملابس المتواجدون مع الفريق بالفندق. وعاد أبو تريكة إلى التشكيلة الأساسية للأهلي في مباراة محفوفة بالمخاطر ضد إنبي الذي أطاح ببطل الدوري في طريقه لإحراز لقب كأس مصر الشهر الماضي، وقدم أداء قويا ليحتفل بعيد ميلاده بأفضل طريقة ممكنة أمام مشجعي ناديه المتحمسين. واحتفل أبو تريكة -الذي نال شعبية ضخمة بين مشجعي الأهلي منذ انضمامه للفريق في 2004- بعيد ميلاده رقم 33 أمس الإثنين بقيادة ناديه للفوز 3-2 على إنبي ومواصلة تصدر الدوري الممتاز. من جانبها، أعدت رابطة "ألتراس أهلاوي" لافتة خاصة لتهنئة أبوتريكة بعيد ميلاده، بينما تجاهل الموقع الرسمي للأهلي الإشارة إلى عيد ميلاد اللاعب، الذي يعد الأبرز بالأهلي في السنوات العشر الأخيرة. ونشر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي "فيفا" لكرة القدم تقريراً عن بلوغ أبوتريكة عامه الثالث والثلاثين، وقال "إنه يحتل مكانة مرموقة في تاريخ كرة القدم المصرية ويحظى بالإعجاب في البلدان العربية". يذكر أن "أبوتريكة" نشأ في أسرة متوسطة الحال بقرية ناهيا في الجيزة (غرب القاهرة) مع 3 إخوة وأخت واحدة، وهو متزوج ولديه ولدان، وبدأ رحلته في كرة القدم منذ أن كان عمره 7 سنوات بشوارع ناهيا، وانتقل إلى الأهلي عام 2003 وحصل معه على عديد من البطولات. وكان النجم المصري قد ألمح مؤخرا عقب ثورة 25 يناير إلى أنه يميل إلى جماعة الإخوان المسلمين.